إعــــلانات

القضاء على إرهابي‮ ‬من خاطفي‮ ‬والي‮ ‬إليزي‮ ‬وإصابة آخرين بجروح

القضاء على إرهابي‮ ‬من خاطفي‮ ‬والي‮ ‬إليزي‮ ‬وإصابة آخرين بجروح

قضت قوات الدرك الوطني‮ ‬على إرهابي‮ ‬خطير،‮ ‬وأصابت إثنين آخرين بجروح خطيرة،‮ ‬أحدهما من عائلة‮ ”‬غدير‮” ‬أحد أقارب أمير كتيبة‮ ”‬طارق بن زياد‮”‬،‮ ‬في‮ ‬حاسي‮ ‬مسعود بورڤلة‮. ‬وحسب المعلومات المتوفرة لدى‮ ”‬النهار‮” ‬نقلا عن مصدر أمني‮ ‬مسؤول،‮ ‬فإن الإرهابي‮ ‬المقضي‮ ‬عليه،‮ ‬هو أحد العناصر التي‮ ‬شاركت في‮ ‬عملية اختطاف والي‮ ‬إليزي‮ ‬محمد العيد خلفي،‮ ‬في‮ ‬الـ 16 ‬من شهر جانفي‮ ‬المنصرم،‮ ‬في‮ ‬منطقة الدبداب في‮ ‬إليزي،‮ ‬التي‮ ‬توارت عن الأنظار بعد عملية الإختطاف وثبت أنها التحقت بالجماعات الإرهابية الناشطة في‮ ‬منطقة الساحل الصحراوي،‮ ‬ويتعلق الأمر بالمدعو قاسمي‮ ‬محمد،‮ ‬الذي‮ ‬تورط في‮ ‬عملية الإختطاف والفرار بالوالي‮ ‬إلى الحدود الجزائرية‮ - ‬الليبية،‮ ‬قبل إطلاق سراحه بالتنسيق مع الحكومة الليبية‮. ‬وتقول المعطيات المتوفرة،‮ ‬أن العملية النوعية جاءت إثر دورية لمصالح الدرك الوطني‮ ‬في‮ ‬منطقة حاسي‮ ‬مسعود،‮ ‬حيث كان الإرهابيون‮ ‬يحاولون الإستيلاء على سيارة لشركة خاصة تنشط في‮ ‬المنطقة‮. ‬ومعلوم أن والي‮ ‬إليزي‮ ‬تم اختطافه من قِبل شباب من منطقة الدبداب من عائلة المدعو‮ ”‬عبد الحميد أبو زيد‮”‬،‮ ‬واسمه الحقيقي‮ ‬محمد‮ ‬غدير،‮ ‬أمير كتيبة‮ ”‬طارق بن زياد‮”‬،‮ ‬أحدهم سلّم نفسه لمصالح الأمن،‮ ‬وهو المدعو‮ ”‬ماضوي‮”‬،‮ ‬أين ربط الخاطفون العملية بالأحكام التي‮ ‬وصفوها بالقاسية التي‮ ‬تمّ‮ ‬إصدارها من قبل العدالة الجزائرية على بعض أقاربهم الذين ثبت تورطهم في‮ ‬قضايا ذات صلة بالإرهاب‮. ‬وجاءت هذه العملية النوعية في‮ ‬إطار المخطط الأمني‮ ‬المشدد الذي‮ ‬اعتمدته مصالح الأمن المشتركة في‮ ‬إطار تأمين سير الإنتخابات التشريعية،‮ ‬حيث تمّ‮ ‬تجنيد أغلب الوحدات خصوصا على الحدود الجنوبية،‮ ‬لإجهاض أية محاولات لتنفيذ عمليات إرهابية استعراضية،‮ ‬حيث رصدت مصالح الأمن مخططا لضرب مقرات أمنية في‮ ‬الجنوب الجزائري،‮ ‬كانت ستنفذها جماعة الجهاد والتوحيد بغرب إفريقيا،‮ ‬في‮ ‬إطار نشاطها الإجرامي،‮ ‬محاولة كسب‮ ”‬شهرة‮”‬،‮ ‬خاصة بعد انفصالها عن‮ ”‬التنظيم الأم‮” ‬القاعدة في‮ ‬بلاد المغرب الإسلامي‮ ‬نهاية عام 2011  

رابط دائم : https://nhar.tv/ksrJu