إعــــلانات

القضاء على أمير كتيبة «الفتح المبـين» فـي الــوادي

القضاء على أمير كتيبة «الفتح المبـين» فـي الــوادي

الإرهابيان هلكا إثر انفجار شحنة متفجرات داخل كوخ مهجور

 وجهت قوات الجيش الوطني الشعبي بولاية الوادي، فجر أمس الأربعاء، ضربة قاضية للجماعات الإرهابية التي كانت تحضر لعمليات تفجيرية تستهدف عددا من المرافق العمومية والأمنية، بقضائها على أحد أهم وأخطر أمراء التنظيم الإرهابي الفتح المبين وكتائب أم الكماكم بولاية تبسة، ويتعلق الأمر بـ «عبد الحافظ مسعودي» ونائبه المنحدرين من ولاية وادي سوف مبحوث عنهما على المستوى الدولي.وحسبما علم، فإن القوات المشتركة بولاية الوادي وباحترافية متناهية وإثر متابعتها للعناصر الإرهابية منذ فترة وتتبع خطواتها قصد الإطاحة بها وتوقيف نشاطها، خصوصا مع تحركها بين الحدود الجزائرية والتونسية، تم ترصد تحركاتهم ومحاصرتهم ليلة الأربعاء في ساعة متأخرة من الليل، بأحد المنازل المهجورة القريبة من غيطان النخيل والمزارع بقرية المنانعة ببلدية المڤرن في ولاية الوادي، أين حوّل الإرهابيون منزلا مهجورا إلى ورشة لصناعة القنابل التقليدية، تحضيرا لاستهداف عدد من المنشآت العمومية تزامنا والفترة الحرجة التي تعيشها الجزائر والتحضيرات لرئاسيات أفريل، حيث وقعت مواجهة بين قوات الأمن والإرهابيين اللذين رفضا الاستسلام، ونظرا لخطورة المواد المتفجرة التي كانت بحوزتهما وتبادل كثيف لإطلاق النار، خلّف الأمر انفجار المنزل ومصرع الإرهابيين اللذين تقطعا إلى أشلاء، حيث تم نقلهما من طرف قوات الجيش والحماية المدنية إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى الولاية، ومنها سيعرضان على الطبيب الشرعي ويخضعان لفحص الجينات والتأكد من هويتهما التي تشير حسب المعلومات الأولية التي تحصلت عليها «النهار» أن المرافق للأمير هو «تامر.ش» صاحب المنزل المهجورة الذي اختفى منذ فترة طويلة وذووه لا يحوزون على أية معلومة عن مكان تواجده، فيما تعود الجثة الثانية للأمير عبد الحافظ مسعودي أخطر العناصر الإرهابية الذي التحق مؤخرا رفقة عدد من الإرهابيين التابعين لكتيبة الفتح المبين بالجماعات الإرهابية الناشطة في تونس بعد تضييق الخناق عليه بالجزائر، مع الإشارة إلى أن المعلومات تفيد بأنه تعرض منذ مدة لإصابة وعولج بتونس، فيما كانت العدالة الجزائرية قد أدانته بأحكام تقضي بالإعدام عن تهم ارتكاب جناية الانخراط في جماعة إرهابية والمشاركة في مجازر ضد عزل وتصفية العديد من الأفراد. وفي سياق متصل أكدت مصادر عليمة أنه قد تم حجز مركبة من نوع هربين كانت تستغل في التنقل. إلى ذلك يتداول المتتبعون للشأن الأمني معلومات مفادها أن الكوخ كان يأوي بالإضافة إلى الإرهابيين الخطيرين المذكورين، عنصرا ثالثا يعتقد أنه أحد أخطر المسلحين المنحدرين من الجمهورية التونسية، وفيما لم تؤكد المعلومة بشكل رسمي، يرتقب أن تكشف التحريات الموسعة لمصالح الأمن عن هويته  

رابط دائم : https://nhar.tv/Aw4VP