القذافي مجاهد وخونا والمولودية فريق المجاهدين ولا تتشرف بك يا الغنودي
/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}
رد عمر غريب، منسق الفرع في فريق مولودية الجزائر، على التصريحات غير المسؤولة التي أطلقها اللاعب الليبي الغنودي والتي قال من خلالها إنه تراجع عن فكرة الانضمام إلى صفوف المولودية بسبب مزاعمه بدعم الجزائر للقذافي كما تم ترويجه خلال الأزمة الليبية من قبل بعض المتعصبين في الجانب الليبي، قائلا محدثنا في هذا الشأن: ”في بادىء الأمر أود التأكيد على أن القذافي مجاهد كبير وأخونا ونتشرف كثيرا به وهو شهيد.
أما ما صرح به هذا اللاعب الذي أؤكد لكم على أننا لم نتصل به على الإطلاق فأقول له إن المولودية فريق المجاهدين ولا تتشرف بأمثاله على الإطلاق، ولا نفكر فيه ولن نسمح له حتى بالتواجد بأرض الوطن لأن مس كرامة الجزائر من المحرمات”، مبرزا أنه يسعى إلى توضيح الرؤية في هذه النقطة بالذات من خلال التأكيد على أنه لم يسبق على الإطلاق أن اتصل به، وإنما كل ما في الأمر أنه تم عرضه على الفريق عن طريق أحد المناجرة المقربين من المدرب الأسبق للمولودية زكري الذي قام بعرضه على المولودية وليس بصفة رسمية عن طريق أحد الأعضاء غير الرسميين في الفريق، مجددا التأكيد على أن هؤلاء دون أن يسميهم بالإسم هم من عليهم أن يستحوا بعد أن ساهموا في الإساءة إلى الجزائر من خلال هذا اللاعب النكرة الذي أكد محدثنا بأنه لم يسبق وأن اتصل به على الإطلاق، غير أن ذلك لم يمنعه من الرد عليه وبكل قوة بعد إساءته إلى الجزائر قبل أن يسيىء إلى المولودية، وهو ما اعتبره أمرا غير مقبول. كما عرج محدثنا للتأكيد على أن كذبة عوف فيما يخص الإيطاليين ورغبتهم في شراء المولودية قد ظهرت بأنها غير صحيحة على الإطلاق وذلك من خلال تأكيده على أن لا شيء موجود على أرض الواقع، مبديا استعداده لتسهيل عملية بيع أسهم للمولودية لأي كان يريد تقديم المساعدة للفريق حتى وإن كانوا أمريكيين، كما جاء في كلامه، بشرط عدم الضحك على الشعب وأنصار المولودية، كما حدث في مسألة الإيطاليين، مشيرا في سياق آخر إلى أن الأمور تسير على ما يرام في بيت المولودية بعد استعادة أغلب العناصر التي كانت مصابة.
