القاضي لعمار غول: “بياعين” أفشوا أسرار الدولة لحداد ليحصل على مشاريع بـقيمة 10 ألاف مليار
كشفت محاكمة علي حداد وعدد من المسؤولين اليوم بمجلس قضاء الجزائر، عن أرقام مرعبة تم استنزافها من خزينة الدولة في إطار مشاريع منحت بالتراضي للذراع المالي للنظام السابق.
القاضي يسأل: كم يقدر الغلاف المالي وكم كلف خزينة الدولة.
غول: 123مليار دج.
القاضي: بحساب العجايز كم؟.
غول: أكثر من ألف و200مليار.
القاضي: ننتقل لمشروع الأخصرية البويرة تفضل.
غول: سمعت البارح من سيادتكم نقاط هامة جدا.
غول: هذا الطريق فعلا بدأ إنجازه في الثمانينات انجزته الشركات العمومية “كوسيدار”، كل الشركات العمومية التي نملكها انجزته في التسعينات ولم يكن مشروع طريق سيّار بل طرق اجتنابية.
غول: قبلي اخذوه كرواق للطريق السيار، تلك المنطقة معروفة بالانزلاقات العميقة، معروفة منطقة متحركة اي جبال ليس طريق منطقة خط زلزال.
غول: تلك الطريق أنجزت في ظروف أمنية خطيرة جدا، شكون يتكلم في ذلك الوقت ويقول الأخصرية وبمعايير وطنية بسيطة، بعد تطور البلاد أصبحت حضيرة خاصة وبلغ عدد السيارات 40ألف سيارة يوميا.
غول: بعض الشاحنات المحملة بالرمال، لم تترك الطريق ينجز بأتم معنى الكلمة.
حداد : يقاطع من تازولت، سيدي الريس أنا لا أسمع.
القاضي هو يتكلم عن الطريق السيّار الأخصرية البويرة.
حداد:آه شكرا.
غول: يواصل سرد تفاصيل دقيقة، ظروف انجاز الطريق السريع الأخضرية البويرة بذكر كل التعليمات وقرارات الحكومة بخصوص الصفقات المبرمة مع الشركات العمومية والخاصة انذاك.
غول يواصل سرد تفاصيل دقيقة ظروف انجاز الطريق السريع الأخضرية البويرة بذكر كل التعليمات وقرارات الحكومة بخصوص الصفقات المبرمة مع الشركات العمومية والخاصة انذاك.
القاضي: الله يرحم والديك ما تقراليش القانون راني عايش فيه أذكر المادة فقط.
القاضي: المشروع هذا من تكلف بانجازه إلى غاية نهاية الأشغال؟.
غول: كنت خرجت من الوزارة.
القاضي: ننتقل الى مشروع إنجاز الأنابيب والألياف البصريةببرج بوعريريج الطارف.
غول: لجأنا إلى الصفقات بالتراضي للاسراع، في الانطلاق
القاصي: كم مبلغ الصفقة وماهي أسباب اللجوء إلى التراضي البسيط خلينا من تعليمات رئيس الجمهورية.
غول: 13 طريق سريع أخذته الشركات العمومية والخاصة وكلها سلمت بعدي.
القاضي: اعطيني المبلغ الإجمالي للصفقة.
غول: حصة الشرق 6.2 مليار دج أي 620 مليار سنتيم
غول: حصة الوسط 5.8 مليار دج أي 580 مليار سنتيم
القاضي: لكن لما المبلغ يفوق 10 ملايير تلجؤون الي مناقصة انتم جزأتم المشروع.
غول: التقسيم هذا وضع منذ التسعينات هو مشروع استراتيجي وطلبته وزارة الدفاع الوطني ومؤسسة البريد مستعجلا.
تعقيب:وزارة الدفاع الوطني
غول : الدراسة تمت بتنسيق مع تلك الوزارات الاستراتيجية لأنه ملف تقني وأمني
القاضي: سؤالي واضح لماذا منحتموه بالتراضي، أنا اعرف كل الأمور لماذا منحتموه لحداد.
القاضي: وزارة الدفاع الوطني لا تتعامل مع مؤسسات خاصة.
غول:: تلك تعليمات السيد رئيس الجمهورية.
القاضي لكن لماذا لم تلجأون لمناقصة وتوزيعه على عدة شركات.
غول: نعم سؤالك وجيه، قبل تعليمة الرئيس في إطار التفاوض لم يصلوا إلى اتفاق بعد المناقصة بعد مقترحات المؤسسات العمومية تم اقرار استبدال كوسيدار واسترو.
القاضي: لكن كان هناك إفشاء أسرار للمشروع “كوسيدار” كانت خصصت غلاف مالي بقيمة تفوق11 مليار سنتيم.
القاضي: الجماعة “البياعة” ذهبوا لحداد وسربوا الغلاف المالي الخاص لكوسيدار، لذلك حداد اقترح غلاف بحوالي 9 مليار..
القاضي: أنا منذ الأول وأنا ألمح لك لتصل الى هذه النقطة، لكن أنت كنت تتهرب وتتلاعب لم تجبنِ عن السؤال.
غول يتعجب: كيف لم أجيبك!.
القاضي: غول أنا لماذا “طولت” معك لأنك أنت مول العرس الكبير..أنت الأب الروحي للطريق السيّار وهذا لأنه عرف عدة تجاوزات وخروقات.
غول: سأضيف لكم باختصار في دقيقتين.
القاضي: تفضل.
غول: من 5 ألاف مشروع في وقتي 10 سنوات كوزير لم يتقدم سوى مشروعين لحداد 13طريق سريع منحوا بالتراضي البسيط لشركات عمومية وخاصة غير حداد.