القاء القبض على مرتكبي اعتدائي 11 ديسمبر
أعلن بيان لوزارة الداخلية و الجماعات المحلية اليوم الاربعاء أن “مرتكبي اعتدائي 11 ديسمبر الفارط اللذين استهدفا مقري المجلس الدستوري
و برنامج الامم المتحدة للتنمية و كذا الاعتداء الذي ارتكب يوم 10 ديسمبر 2006 ضد حافلة نقل موظفي شركة “بروان روت أند كندور (بي آر سي) بمنطقة بوشاوي
احيلوا اليوم الاربعاء أمام العدالة”. و أوضحت الوزارة في بيان سلم لوأج أن الامر يتعلق ب “ف. ياسين (مختص في الاعلام الآلي في بي آر سي) و ب. فؤاد و ك. يوسف و م. مصطفى (كلهم مقاولون) و ك. أحمد (موظف في مؤسسة للترقية العقارية) و ب. أمين (مسلم بضائع)”. و أفادت وزارة الداخلية و الجماعات المحلية من جهة أخرى أن “مسؤولهم
بوزقزة عبد الرحمان أمير كتيبة ‘الفاروق’ قتل أثناء عملية 28 جانفي 2008 في منطقة سوق الحد (ولاية بومرداس)”. كما أكد البيان أنه “إذا كان المدعو بوزقزة معروف لدى مصالح الامن (43 أمر بالبحث عنه منذ سنة 1998) فإنه يبدو أن أغلب معاونيه استسلموا لانواع مختلفة من التلاعب مدعومة باغراءات مالية”.
و أضافت وزارة الداخلية و الجماعات المحلية أنه “بهذه العملية يكون قد تم تحديد هوية مرتكبي كل الاعتداءات التي استهدفت الجزائر العاصمة”. و خلص البيان الى أن “نتائج هذه العمليات التي حققتها مصالح الامن و الجيش الوطني الشعبي والتي تم القيام بها بسرعة معتبرة و في آجال قصيرة تؤكد مدى التقدم الذي حققته قواتنا من حيث الحرفية و الفعالية”.
ومن جهته عبر وزير الدولة وزير الداخلية و الجماعات المحلية السيد نور الدين يزيد زرهوني اليوم الاربعاء عن ارتياحه ازاء نتائج التحقيقات التي تم القيام بها بعد الاعتداءات الارهابية الاخيرة و التي سمحت بإحالة مرتكبيها أمام العدالة. و اعتبر وزير الداخلية في تصريح لوأج أن “هذه النتائج الهامة هي ثمرة احترافية اكيدة و فعالية أظهرتها مصالح الامن و الجيش الوطني الشعبي التي هي مجندة على الدوام لمكافحة الارهاب دون هوادة”. و أضاف السيد زرهوني أنه “ينبغي الاشارة على وجه الخصوص الى اسهام المواطنين في تحقيق هذه النتائج بفضل يقظتهم و روح المواطنة التي تحلوا بها بالوقوف الى جانب قوات الامن في مكافحتها الدؤوبة ضد الارهاب” داعيا هؤلاء الى “التحلي بنفس هذه اليقظة في كل الاوقات للتصدي للارهاب و الاجرام بكل أشكاله”. و أشاد وزير الداخلية في الاخير في تصريحه ب “تضحيات شهداء الواجب و كل من يخدم الدولة على كل المستويات و كذا بروح المواطنة التي نلمسها في هذا العمل الذي “يتم القيام به يوميا ليل نهار”.
