الفنان سعيد بن سالمة في ذمة الله
انتقل إلى رحمة الله، الفنان سعيد بن سالمة المسرحي المتميز والمدير السابق للمسرح الوطني الجزائري.
كما تقدمت من جهتها، نضال الجزائري بتعازيها إلى أسرته خاصة وللأسرة الفنية عامة.
ومن جانبها كتبت زوجة صالح أوقروت فاطمة بلحاج على صفحتها فايسبوك ” قطعة من العمر الفني و الانساني ترحل معك يا سعيد”. “يا طيب اللهم اغفر له و ارحمه و اجعله من اهل الفردوس الاعلى تعازي الخالصة لذويه”.
من هو المدير السابق للمسرح الوطني الجزائري؟
و”سعيد بن سالمة” من مواليد 22 نوفمبر 1946 بقرية “آث زمنزر” جنوب مدينة “تيزي وزو”.
كما كان من أوائل الطلبة الملتحقين بالمعهد الوطني العالي للفنون الدرامية عام 1965، وتخرّج عام 1970.
أثناء الدراسة شارك في أدوار صغيرة مثل الملحمة التاريخية “إيفانهو” للفرنسي “هنري كوردرو” (1966). الملحمة التاريخية “الوحش” (1967)، “الجثة المطوقة” لكاتب ياسين 1968.
في حين، ساعد “زياني شريف عياد” في إخراج مسرحية “الامبراطور جونز” لـ “أوجين أونيل” (1969). كما شارك في إخراج جماعي وتمثيل مسرحية “علي جناح التبريزي” لـ “ألفريد فرج” (1970).
وانضمّ بعد تخرجه إلى المسرح الوطني، وشارك كممثل في مسرحيات: “يا الأخ راك متسلل” لـ “عبد الله أورياشي” (1973). “باب الفتوح” لـ “سليم رياض” و”بني كلبون” لـ”ولد عبد الرحمان كاكي” (1973). وساعد رفقة “زياني شريف عياد” في إخراج مسرحية “المقبرة” (1974) ومثّل في “سكة السلامة” 1975.
واصل “بن سالمة” مسيرته بالعمل في مصلحتي التسيير والإدارة للمسرح الوطني اعتبارا من عام 1976. قبل أن يعيّن مديرا للمسرح الوطني بدايةً من سنة 1985. وكان عضواً مؤسسا للمهرجان الوطني للمسرح المحترف سنوات 1985، 1986 و1987، قبل أن يتحوّل سنة 1988 إلى الإخراج.
وقام عام 1999 بإخراج مسرحية “أشرب البحر”، بالتزامن أنشأ أول فرقة للأطفال على مستوى المسرح الوطني، قبل أن يُطلق أول قافلة ثقافية.
كان رئيس لجنة تحكيم المهرجان الوطني التاسع للمسرح المحترف عام 2014. قبل أن يشرف على المديرية الفنية للمسرح الوطني سنتي 2015 و2016.