''الفلاحون سيستفيدون من الدّعم والقُروض مُباشرة بعد التوقيع على دفتر الشروط في إطار قانون الامتياز''
”لا نُدرة ولا ارتفاع في أسعار الخضر واللحوم مُتوفّرة بكلّ الأسعار”
كشف وزير الفلاحة والتنمية الريفية لـ”النهار”، عن اتخاذه قرارا يقضي بتمكين الفلاحين من الامتيازات والأحقيّة في الحصول على القُروض ومُختلف صيغ الدعم، مُباشرة بعد التّوقيع على دفتر الشُروط في إطار قانون الامتياز. وذكر أنّ مصالح أملاك الدولة تمنح نحو ٣ آلاف عقد أسبوعيا، وهي وتيرة تفرضها ”صعوبة المُهمة” في دراسة ملفات الفلاحين. ودعا ذات المُتحدّث الفلاحين الذين ينتظرون مُوافقة أملاك الدّولة للحُصول على الامتيازات ومُختلف القُروض الممنوحة لفلاحين في إطار سياسات الدّعم المُختلفة، هؤلاء يُمكنهم، حسب ذات المُتحدّث، الاستفادة من تلك الامتيازات مُباشرة بعد التوقيع على دفتر الشُروط. ونفى في ذات السياق أن تكون مصالح أملاك الدولة قد سجّلت تأخرا، مُرجعا الوتيرة التي تشتغل عليها بأنها مقبولة، نظرا للمُهمّة الصّعبة التي تُرافق عملية دراسة الملفات بين الديوان الوطني للأراضي الفلاحية ومصالح أملاك الدولة، وهي عملية وصفها بالمصيرية لأنها تتعلّق بمنح عقود استفادة لمدة طويلة، كما أنّ بعض الملفات تحتاج إلى دراسة معمّقة نظرا لكونها مُعقدة. كما نفى الوزير أن تكون مصالح أملاك الدولة قد سجّلت تأخرا في معالجة الملفات، وأفاد أنها تمنح نحو 3 آلاف ملف للفلاحين، وأنه قد تمّ منح 70 ألف ملف للفلاحين الذين بإمكانهم التوقيع على دفتر الشُروط مع مصالح الديوان الوطني للأراضي الفلاحية. ويأتي هذا التصريح، في الوقت الذي أبدى فيه الكثير من الفلاحين استياءهم من التأخر في منحهم العقود التي تجمّدت على مُستوى مصالح أملاك الدولة، ويأتي تصريح مُحدّثنا على هامش اجتماع اللجنة الوطنية العملية لمتابعة وضعية تنفيذ حملة الوقاية ومُكافحة حرائق الغابات، حيث شدد فيها على ضرورة التنسيق بين مختلف الأطراف الفاعلية في عملية حماية الغابات من خطر الحرائق، وفي ردّه عن سؤال حول انخفاض محصول القمح مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية اكتفى بالقول: ”إن شاء الله خير…موسم الحصاد في بدايته”، أما فيما يخص أسعار المواد الغذائية في شهر رمضان المقبل فقال إنها لن ترتفع والسوق تشهد وفرة، كما قال إنّ اللّحوم البيضاء لم ترتفع في السوق، أما اللحوم الحمراء فذكر أن سعرها يتراوح بين 450 دينار و1200 دينار، وبالتالي فإن المواطن له فرصة اختيار اللحوم التي يقتنيها.