الفريق يغرق وأنصاره يطالبون بتدخل السلطات المحلية
يبدو أن الأحوال داخل بيت وفاق المسيلة الذي ينشط في بطولة مابين الرابطات فوج الوسط، لا تبعث على الإرتياح
بدليل الإنهزامات والتعثرات التي يتكبدها لاعبو الوفاق منذ إنطلاق البطولة، أخرها الفوز الشاق والصعب الذي سجله أشباب المدرب عبدي بصعوبة كبيرة داخل ديارهم وأمام الفريق المتواضع وادي راهيو الذي لقن لاعبوه عناصر الفريق المحلي درسا في أبجديات كرة القدم وكادوا أن يعودوا إلى ديارهم بثلاثة نقاط ثمينة، لولا الهدف الذي وقعه المحليون في الدقائق الأخيرة من اللقاء، وهو الفوز الذي أبقى على الوفاق يحتل الصف ما قبل الأخير برصيد من النقاط يقدر بـ 13 نقطة، الأمر الذي أقلق عدد كبير من الأنصار الذين جددوا طلبهم السابق لمسيري الفريق والخاص بإنقاذه من شبح السقوط الذي بات يترصد به، ومن ثم الرحيل بصفة نهائية، خصوصا وأن هؤلاء الأنصار، أكدوا على أنهم كانوا يأملون في تدخل هؤلاء المسيرين وإستغلالهم لفترة التحويلات لجلب لاعبين ممتازين وليس الإستنجاد بلاعبين لا يقدمون أية إضافة للتشكيلة، وحسب عدد من الأنصار، فإنه وبالرغم من تواجد فريقهم في مؤخرة الترتيب، إلا أن عدد من المسيرين لم يقتنعوا ورحوا يطلقون العنان لتفاؤلهم المفرط، وكأن فريقهم يحتل ريادة الترتيب العام وينافس على لقب ورقة الصعود إلى القسم الثاني الممتاز، الأمر الذي دفع محبي وأنصاره إلى مناشدة السلطات المحلية ممثلة في والي الولاية ورئيس البلدية وطلبهم منهم بضرورة عدم تسريحهم للمساعدات المالية إلى المسيرين، إلى غاية تمكنهم من إنقاذ الوفاق من شبح السقوط والذي بات يتربص به حتى قبل إنطلاق البطولة.