الفريق شنقريحة: الجزائر لطالما سعت إلى مساندة دولة مالي حتى تسترجع السلم والإستقرار
قال الفريق شنقريحة رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، أن منطقة الساحل تشهد تواصل النشاطات الإرهابية التي أدت إلى تفاقم الوضع عبر المنطقة برمتها.
وحسب بيان لوزارة الدفاع، فأكد الفريق خلال إستقباله “واين القاسم” الممثل الخاص للأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة بمالي، أن تواصل النشاطات الإرهابية للجماعات الموالية لمختلف التيارات، والأزمات السياسية المتكررة. أدت إلى تفاقم الوضع عبر المنطقة بأكملها. مما أثر بشدة على الظروف الاجتماعية والاقتصادية للسكان المحليين وإلى نزوحهم نحو مناطق أكثر استقرارا. بالإضافة إلى نشاطات الجريمة المنظمة العابرة للحدود. التي تستغل نقص التغطية الأمنية. مع بلوغها مستويات جد مقلقة في هذه المنطقة.
وكشف الفريق بأن الجزائر لطالما سعت إلى مساندة دولة مالي، حتى تسترجع السلم والاستقرار. مضيفا أن حل الأزمة في هذا البلد يتطلب كذلك التكفل الفعلي بمسائل تنمية سكان الشمال. مشيرا إلى أن حل هذه الأزمة يمر كذلك من خلال التكفل الفعلي بمسائل تنمية سكان الشمال. وهو المسعى الذي تتقاسمه معنا أيضا منظمة الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي
من جهته تطرق الفريق إلى عودة النزاع المسلح بالصحراء الغربية، حيث أكد أن الإنسداد المسجل في تسوية هذا النزاع، على أساس قرارات الأمم المتحدة وتماطل أعضاء مجلس الأمن للأمم المتحدة في تعيين ممثل خاص لدى الأمين العام لهذه المنظمة، قد ساهما في استئناف المواجهات. مشيرا إلى أن الانسداد المسجل في تسوية هذا النزاع المسلح، على أساس قرارات الأمم المتحدة وتماطل أعضاء مجلس الأمن للأمم المتحدة في تعيين ممثل خاص لدى الأمين العام لهذه المنظمة. قد ساهما في استئناف مواجهات مسلحة بين الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية والمغرب وشجعا المحتل المغربي على الإصرار في أطروحاته التوسعية.