الفريق أول شنقريحة يشرف على الافتتاح الرسمي للألعاب العسكرية الدولية بالبليدة
أشرف الفريق أول السعيد شنقريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، اليوم الاثنين، على الافتتاح الرسمي للألعاب العسكرية الدولية الفصيلة المحمولة جوا 2022 بالناحية العسكرية الأولى بالبليدة.
وفي بيان لوزارة الدفاع الوطني، فقد جرى حفل الافتتاح بالمركب الجهوي للرياضات العسكرية الاولى بالبليدة.
وقال الفريق أول شنقريحة، في كلمة له:” تنظم بلادنا هذه التظاهرة كتتويج للإتفاق المشترك بين الجزائر و روسيا الموقع العام الماضي.”
وأضاف الفريق أول، أن العدد الكبير للدول المشاركة دليل على أهمية هذا المحفل الرياضي العسكري الذي أصبح يستقطب مشاركين جدد من مختلف القارات.
وأردف قائلا:”إننا في الجيش نعتز ونفتخر بتنظيم هذا الحدث بمشاركة دول صديقة نكن لها كل الاحترام والتقدير.”
وفي هذا الإطار، أشار الفريق أول:” لا يفوتني إلا أن أشيد بالعمل الجبار للجنة المنظمة التي أبان أعضاءها عن احترافية عالية طيلة فترة التنظيم وأجدد الدعم لهم في سبيل انجاخ هذه التظاهرة الرياضية.”
كما تمنى شنقريحة، التوفيق لحصد أكبرعدد من الميداليات وتحقيق نتائج مشرفة تتوافق وطموحات القوات المسلحة.
طالع ايضا:
الفريق أول شنقريحة: 2022 سنة الإقلاع الاقتصادي بامتياز
كما دشن رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنڤريحة، اليوم السبت وحدة تحييد الذخيرة بالناحية العسكرية الأولى بالجلفة.
وفي هذا السياق، عبّر الفريق أول شنڤريحة بالمناسبة عن سعادته الكبيرة بالإشراف على تدشين وحدة جديدة
تضاف لسلسلة المؤسسات الإنتاجية لمؤسسات الجيش وهي “وحدة تحييد الذخيرة”.
وقال الفريق أول “أنها ستشكل لبنة أخرى من لبنات نسيجنا الصناعي الطموح والواعد.”
وأكد الفريق أول أن الخطوة جاءت تماشيا مع النظرة الاستشرافية لرئيس الجمهورية الرامية لجعل سنة 2022 سنة إقلاع اقتصادي بامتياز.
كما أضاف الفريق أول “سعينا لتجسيد هذا التوجه بخلق التكامل المطلوب بين مختلف وحدات الجيش الانتاجية،
باستحداث فروع إنتاجية جديدة تسهم في المجهود الصناعي للجيش الوطني الشعبي وضمان التمويل الذاتي لمؤسساتنا الأخرى.”
الفريق أول شنقريحة.. الخطوات الكبيرة التي قطعها الجيش هي وليدة إستراتيجية مدروسة
كما شدد الفريق أول في بيان لوزارة الدفاع الوطني، على أن الخطوات الكبيرة التي قطعها الجيش الوطني الشعبي لم تأت من عدم،
بل هي وليدة إستراتيجية مدروسة، سعت القيادة العليا لإعمالها بحرص شديد، من أجل توفير كافة الظروف المناسبة، للارتقاء بالقدرات التكتيكية والعملياتية وحتى الإنتاجية للجيش.
و كذا الوخدات الإنتاجية للجيش، وتثبيت مقومات القدرة والجاهزية لديه، وتوطين مسببات القوة في صفوفه،
وتوفير شروط وعوامل الوفاء بالمهام النبيلة الموكلة إليه. وهي أهداف تحتاج بالتأكيد إلى توحيد جهود الجميع لتحقيقها.
قبل ذلك، كان الفريق أول قد استمع إلى عرض وجيز عن هذه الوحدة الجديدة قدمه قائدها، حول هيكلتها ومختلف المهام الموكلة لها،
ليقوم على إثرها بتفقد وتفتيش مختلف ورشات الإنتاج، على غرار ورشة تفكيك الذخيرة وغرفة التحكم وورشة دمج وسحق الشحنات الدافعة.
وورشة تصنيع القوالب المتفجرة وورشة الهلام المتفجر، بالإضافة إلى مسبكة التدمير الحراري وورشة استرجاع العناصر المعدنية.
كما تابع الفريق أول باهتمام كبير شروحات وافية عن مراحل تحييد واسترجاع ورسكلة مختلف أنواع الذخيرة، وكذا التجهيزات
والمعدات المستعملة لذلك، قدمها إطارات ومسؤولو هذه الورشات.
كما أغتنم الفريق أول هذه المناسبة، لحثّ مسيري وإطارات وعمال هذه الوحدة،
على بذل كل ما في وسعهم، من أجل الارتقاء بالمهام الموكلة إلى المستوى المطلوب، و السهر على المحافظة على هذا المكسب الهام.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
