الغوماري: أنا ماشي كلوشار وأقسم أنني لم أشهر سكينا في وجه الأنصار

زلزل أنصار جمعية وهران مواقع التواصل الإجتماعي بخبر إقدام مهاجم الفريق توفيق الغوماري، على إخراج سلاح أبيض من جيبه ومحاولته طعن بعض أنصار الفريق عند مخرج الملعب، في آخر لقاء في منافسة كأس الجمهورية، والخسارة أمام أمل غريس، وهو الخبر الذي انتشر كالبرق عبر معاقل فريق المدينة الجديدة، وخلق حالة من الطوارئ في الشارع الرياضي الوهراني، على اعتباره سابقة في كرة القدم الجزائرية، «النهار» حاورت ابن مدينة مغنية ظهيرة أمس ليوضح كل شيء، حيث عمل توفيق الغوماري في مستهل حديثه على تكذيب جميع الأخبار التي تداولها الشارع الرياضي وأنصار جمعية وهران، جملة وتفصيلا، وأكد أن الكلام الذي قيل بخصوص إشهاره السلاح الأبيض في وجه بعض المناصرين ضرب من الخيال ولا يمكن للعقل أن يستوعبه تماما، قائلا: «أنا ماشي كلوشار، أنا ابن عائلة وإن كنت من هواة الأسلحة البيضاء ودعاوي الشر لكنت قد اخترت مهنة أخرى غير كرة القدم، وأقسم أنني لم أحمل أي سلاح وما يقال هنا وهناك كذب» .
لست صعلوكا وأنا ابن عائلة
وبلغة المستغرب تحدث ابن مدينة مغنية عن أمور وصفها بغير المنطقية في قضيته، حيث أكد أنه لا يمكن تماما استيعاب الأمر «بما أنني لا أسير والسكين في جيبي لأنني لاعب كرة القدم ولست مجرما، وحتى وإن افترضنا ذلك، فمن أين لي بهذا السكين، وعليه أؤكد أنني ابن عائلة وأمارس كرة القدم لأنها مصدر رزقي الوحيد، وإن أردت فعلا أن أكون صعلوكا لما سمحت لأي أحد أن يسبني منذ الوهلة الأولى، على اعتباري كنت ضحية للعديد من التصرفات المشينة خلال جل لقاءات الذهاب».
رغم ذلك أتفهم موقف الأنصار لأن الإقصاء مر
ورغم أنه أصبح المنبوذ رقم واحد من قبل عشاق اللونين الأخضر والأبيض، ورغم أن جل الأنصار طالبوا بطرده من الفريق، إلا أن توفيق الغوماري أوضح لـ«النهار» أنه يتفهم موقف المناصرين وغضبهم الكبير على اللاعبين بما أنه من حقهم محاسبة اللاعبين على الإقصاء الذي يعتبر مرا بكل ما تحمله الكلمة من معنى، وقال: «أطلب السماح من الأنصار بسبب الخروج من منافسة الكأس».