العيب فينا وليس في 2021.. وأملنا في الله وليس في 2022
للعقول الراقية
العيب فينا وليس في 2021.. وأملنا في الله وليس في 2022
أجل فسنة مرّت وانقضت بحلوها ومرها، علينا أن نعترف أننا أخطأنا تارة وأصبنا فيها تارة أخرى، لكن الحمد لله رب العالمين، منحنا فرصة جديدة وعام آخر علينا أن ندخله غير غافلين، فرصة علينا أن نحسن استغلالها، وأن لا نحمل الأرض على رؤوسنا وقد جعلها الله تحت أقدامنا،
سنة جديد لنأخذ منها أمل يحمل في ثنايها بريق شعاع نسموا به في لحياة سعيدة بقلوب صافية نقية خالية من الأحقاد، فلنضع سماعات في أذنينا ولنستمع لما يشرح صدرنا، ولنترك ضجيج السنوات الراحلة، نتركها ترحل ونستقبل أيام آتية ترفرف علينا بتفاؤل وإصرار، تطوي كلّ ما خلفها من آلام وفشل، ولنتطلع لغد أفضل ننظر إليه بعين مشرقة متلألئة بأنّ الآتي أجمل،
العيب فينا وليس في 2021.. وأملنا في الله وليس في 2022
فأهلاً وسهلًا بالعام الجديد، أهلًا بك 2022، أهلا بالتفاصيل الجديدة التي ستأتي إلينا لتمنحنا الفرج ونحن على حافة اليأس، لتتهاوى همومنا بالتوكل على الله، وتتلاشى العثرات التي نراها صخورا في ثواني وكأنها لم تكن بالثقة بالله، فأمرنا بيد الرحمان لا بيد الإنسان، جددوا النوايا فعليها ترزقون، ولا تسعوا لتصحيح ظن السوء بكم، فمن أكرمكم أكرموه، واستخف بكم فأكرموا أنفسكم بالبعد عنه، ولا تكرروا أخطأ الماضي، وقفوا على أعتاب السنة الجديدة مشحونين بالحب، والخير والتواد..
📌📌 يتيح لكم تطبيق
مواضيع ذات صلة
نهار الإطلاع على آخبار العاجلة وأهم الأحداث الوطنية.. العربية والعالمية فور حدوثها
حمل تطبيق النهار عبر رابط “البلاي ستور”
https://play.google.com/store/apps/details?id=com.ennahar.androidapp