العمال المهنين في إضراب يوم 10 أفريل المقبل

دعت النّقابة الوطنية لعمال الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين لقطاع التربية، إلى احتجاج وطني خلال 10 أفريل المقبل، احتجاجا على الوضعية الهشّة لموظفي هذا السلك، مقارنة بزملائهم في نفس القطاع. وجاء في بيان للنقابة الوطنية للأسلاك المشتركة والعمال المهنيين لقطاع التربية الوطنية، تحصلت ”النهار” على نسخة منه أمس، أنّ قرار الإحتجاج الوطني جاء عقب المجلس الوطني المنعقد في 29 من شهر مارس، مشيرا إلى تسجيل عدم تكافؤ في الفرص بين موظفي الأسلاك المشتركة وعمال القطاع الواحد، فيما يخص صب مخلفات نظام المنح والعلاوات والمستحقات العالقة، ناهيك عن التأهيل والإدماج.  وأشار البيان إلى الإستبداد والإستغلال من بعض رؤساء المؤسسات والإدارات في حد ذاتها، على حقوق العمال المهنيين، الذين يتعرضون فيها لضغوطات مهنية رهيبة، ويقومون بنشاطات خارج صلاحياتهم، وعكس ما تنص عليه الخرائط المدرسية كحراسة عون النظافة المؤسسة التربوية في غياب موظف مخصص لذلك. وانتقد البيان تماطل وزارة العمل في تسليم نسخة من وصل تسجيل الإعتماد للنقابة، التي سلمت ملفها، منذ 2007 وتسعى لتؤسس لنفسها الإطار القانوني الشرعي للدفاع عن حقوقها القانونية الإجتماعية والمعنوية، كما انتقدت ما أسمته بالحالة المزرية والتهميش والإقصاء المفرط والمسلط على هذه الشريحة من الموظفين، بالرغم من مراسلة وزارة التربية عدة مرات.