العمال المتعاقدون في قطاع التربية يمكنهم الإستفادة من قروض السكن

كشف أمس، عبد الرحمن بلمشري، رئيس اللجنة الوطنية للخدمات الإجتماعية، أن القروض والسلفات التي تمنحها في كل مرة اللجنة بمختلف الصيغ، يمكن أن يستفيد منها العمال المتعاقدون الذين لم يتم ترسيمهم بعد من قبل وزارة التربية، وهذا بسبب الطلبات العديدة التي تقدم بها المعنيون.

    الخدمات الاجتماعية تمنح المتقاعدين ألفا و458 مليار سنتيم

اعترف أمس، رئيس اللجنة الوطنية للخدمات الإجتماعية، عبد الرحمن بلمشري، ضمنيا، بأن تسيير اللجنة في ظل الصدامات والصراعات وتبادل التهم أصبح «أمرا صعبا»، لكن رغم هذا، تحاول اللجنة ترميم ما خلفته فترة تسيير الإتحاد العام للعمال الجزائريين، وتمكين أكبر عدد ممكن من العمال من الإستفادة من هذه الخدمات، حيث كشف أن عدد العمال المستفيدين وصل إلى أكثر من 347 ألف مستفيد.وقال بلمشري في سياق شرحه للتقرير المالي، إن اللجنة احترمت كل القوانين فيما يخص عملية جمع الأموال، حيث يتم اقتطاع نسبة 1 من المائة للمشاركة في اللجنة، وفي حالة ما إذا كانت الهيئة المستخدمة حديثة، تحسب المساهمة على أساس الميزانية التقديرية للنفقات بعنوان أجور العمال، وتتم تصفية الحسابات بناء على كتلة الأجور الخام التي تدفع فعلا خلال السـنة المالية المعنية، ويتم ذلك لدى حساب المساهمة الخاصة بالسنة المالية الموالية. واعتبر بلمشري، أن عدم إظهار التقرير المالي في اللقاء الذي جمع وزارة التربية بنقابات القطاع، يعتبر «خبرا عاريا» من الصحة، لأن اللجنة أظهرت لوزارة التربية ولكامل النقابات تفاصيل عملية صرف الأموال بدقة، نافيا في ذات الوقت، أن يكون هناك مشكل بين اللجنة ووزيرة التربية نورية بن غبريت.وبالأرقام، فقد استفاد المتقاعدون خلال السنوات الثلاث الأخيرة من ألف و 458 مليار سنتيم، وهو المبلغ الذي اقتطع من المبلغ الإجمالي للصندوق المقدر بألفين و143 مليار و 849 مليون سنتيم، وفي الجانب الصحي، تم صرف 106 مليار سنتيم، كما أن ميزانية التسيير كلفت اللجنة ما نسبته 1.71 من المائة فقط.