العلاقات الأخوية الجزائرية والمصرية أكبر من مباراة في كرة القدم
التأهل إلى المونديال حق مشروع لأي
/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}
منتخب سواء لمنتخب بلادي مصر أو من جانب المنتخب الجزائري الشقيق، هذا حق ولا يمكن إسقاطه عن أي طرف، وبالنسبة للجماهير نفس الشيء سواء للجماهير المصرية أو الجزائرية فلها الحق في مساندة منتخبها بكل جوارحها وأن تؤازره إلى النهاية لكن دون أن يتعدى طرف على الآخر، كأن يهينه مثلا، هذا أمر غير مقبول لا يجب أن ننسى أنها مجرد مباراة في كرة القدم رغم أهميتها باعتبارها حاسمة في اقتطاع تأشيرة التأهل إلى المونديال بجنوب إفريقيا 2010 إلا أنها تبقى مباراة تنتهي مع انتهاء الـ90 دقيقة، في حين أن العلاقات الأخوية والتاريخية أكبر وأسمى من اللغط الحاصل وأنا واثق من أنها لن تتزعزع وستبقى مجرد سحابة عابرة لا أكثر ولا أقل وسرعان ما ستزول دون رجعة لأن البقاء للأصح والأصح هنا العلاقات الأخوية والمتميزة بين الشقيقين، فعلى الرغم من دعمي المطلق لمنتخب بلادي لبلوغ هذا الهدف المنشود، وهذا أمر عادي، إلا أن المتأهل سيكون بالتأكيد فريقا عربيا سواء كان مصريا أو جزائريا، أما بخصوص هذا اللقاء فأنا شخصيا أرى أنها مباراة كباقي المباريات التي لعبها المنتخبان في التصفيات رغم خصوصيتها وطابعها المحلي، وبالنسبة للحظوظ أرى أنها متساوية بين مصر والجزائر، والأكيد أن الأكثر استعدادا وجاهزية ستكون له كلمة الفصل في آخر المطاف ونقول له ألف مبروك، أما المتعثر فنتمنى له التدارك مستقبلا.