العفو والصفح نية وأجر

يعتبر العفو  والصفح. الخيار الأفضل والأكرم للرد على الإساءة، حيث دعا الله عباده إلى الصبر والعفو والصفح، والدليل على ذلك. قول الله في محكم تنزيله: (فَمن عَفَا وَأَصْلَح فَأَجْرُه عَلَى اللَّه)،كما ويُعد العفو والصفح سمة من أخلاق النبي محمد صلّى الله عليه وسلم.

العفو والصفح نية وأجر

عندما سُئلت عائشة رضي الله عنها عن خُلُق النبي، قالت: (لم يَكُن فاحِشا ولا متفَحشا ولا صخابًا في الأسواقِ، ولا يَجزي بالسيئةِ السيئةَ، ولَكِن يَعفو ويَصفَحُ) . وبالتالي لا بد من مُقابلة الإساءة بالإحسان، والصبر، وتذكر محاسن المُسيء. كما و يحتوي شهر شعبان وهو من أشهر الله الحُرم على ليلة عظيمة وهي ليلة النصف من شعبان وهي ليلة يمكن فيها للمخطئ أن يستغفر الله من أعماله لأن الله يغفر فيها الذنوب وذلك لقول رسول الله عليه الصلاة والسلام: (يطّلع الله تبارك وتعالى إلى خلقه ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه إلا لمشرك أو مشاحن).

كما يوجد العديد من الخيارات. للرد على الإساءة ومنها ما يلي:

حمل الإساءة على أحسن محمل، وعدم إساءة الظن بالناس.

أيضا عدم الحزن من جفاء المُسيء، وإرادة الخير له.

العفو والصفح نية وأجر

يجب الاقتداء بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم. حيث لاقى أشد الأذى، وأُخرج من دياره عندما دعا قومه إلى عبادة الله تعالى ودعا ربه قائلاً (اللهم اغفِرْ لقومي، فإنهم لا يعلمون).

عدم النظر بعين واحدة فكل إنسان معرض للخطأ والزلل. وكل بني آدم خطاء. والمسيء قد يكون مُحسن في يوم ما.

قبول عذر المسيء وعدم عتابه.

السكوت عن الإساءة. وتفويض الأمر إلى الله تعالى.

التحلي بالحِلم  والأناة وعدم مقابلة الإساءة بالإساءة. وإنما مقابلتها بالإحسان حيث يقول الله تعالى: (ادْفَعْ بالتي هِي أَحسَنُ اليسيئَةَ)

كذلك الإكثار من الاستغفار

كما يجب معرفة أن ترك الإِساءة يُريح القلب ويُقوي النفس حسن الظن بالله تعالى.

طالع أيضا :