إعــــلانات

العدالة التونسية تامر باعتقال اقرب مساعدي الرئيس المخلوع

العدالة التونسية تامر باعتقال اقرب مساعدي الرئيس المخلوع

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

أمرت العدالة التونسية باعتقال اثنين من مستشاري  الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي وهما عبد العزيز بن ضياء وعبد الوهاب عبدالله  الى جانب عبد الله قلال  رئيس مجلس المستشارين سابقا بعد ايام قليلة من توجيه تهمة القتل العمدي لوزير الداخلية الاسبق .  

وابرزت مصادر قضائية تونسية في تصريحات صحفية اليوم الجمعة ان  قاضي التحقيق بالمحكمة الإبتدائية  بتونس العاصمة قد اصدر  أمرا بإيقاف هؤلاء الاشخاص وتم اعتقالهم من طرف اجهزة  الأمن في الحين .

وكانت السلطات التونسية قد وضعت خلال شهر جانفي المنصرم  تحت الاقامة الجبرية كلا من السيد عبد العزيز بن ضياء  المستشار الخاص للرئيس المخلوع وعضو المكتب السياسي للحزب الحاكم سابقا (التجمع الدستوري الديمقراطي) والسيد عبد الوهاب عبدالله  المستشار السياسي لبن علي وعضو المكتب السياسي للحزب الحاكم سابقا والسيد عبد الله قلال رئيس مجلس المستشارين سابقا وعضو المكتب السياسي للحزب الحاكم سابقا .

واوضحت المصادر القضائية ذاتها  ان قرار  السلطات التونسية بوضع هؤلاء تحت الاقامة الجبرية جاء  “كإجراء إحترازي” تمهيدا” لمحاسبة كافة رموز ” نظام  الرئيس زين العابدين بن علي الذي غادر السلطة والبلاد يوم  14 جانفي المنصرم متوجها نحو المملكة العربية السعودية تحت ضغوطات الجماهير الشعبية  .

والجدير بالذكر ان القضاء التونسي قد اتخذ سلسلة من الاجراءات والقرارات خلال الايام القليلة الماضية من ذلك حل حزب التجمع” الدستوري الديموقراطي” الحاكم سابقا والغاء جهاز امن الدولة والبوليس السياسي ووقف صرف مرتبات اعضاء مجلسي النواب والمستشارين تمهبيدا لحل المجلسين فيما وجه القضاء التونسي رسميا اول امس الاربعاء تهمة “القتل العمدي ” لوزير الداخلية التونسي السابق  السيد رفيق بلحاج قاسم وذلك على خلفية الأحداث التي شهدتها البلاد خلال  شهر جانفي المنصرم والتي راح ضحيتها العشرات من المواطنين التونسيين .        

وكان عميد قضاة التحقيق التونسي قد توجه اول امس  الاربعاء الى المكتب الخاص بالرئيس المخلوع في قصر قرطاج  وبالتحديد في القاعة المسماة “ابن خلدون “وتمكن من حجز كمية من الأسلحة النارية المختلفة وثمانية (8 ) صفائح من عجين بني اللون يشتبه في كونه من نوع المخدرات يبلغ وزنها 1980 غراما بالإضافة إلى عدة ميداليات يبدو أنها من معدن الذهب .

وكان الوزير الاول التونسي السيد الباجي قائد السبسي قد  لفت الى ان الاستحقاق المقبل سيكون “خطوة أولى على طريق الديمقراطية” واحداث القطيعة التامة مع العهد السابق الذي عرفت تونس خلاله” عشريتين من الظلام والظلم عاثت فيها عصابة من المفسدين فسادا حيث أكلت من لحم الشعب وشربت من دمه” على حد قول السيد قائد السبسي .

واكد الرئيس المؤقت السيد فؤاد المبزع ذات الاتجاه عندما اوضح في خطاب تلفزيوني موجه للامة ان تونس دخلت في مرحلة جديدة أساسها” ممارسة الشعب لسيادته كاملة في إطار نظام سياسي جديد يقطع نهائيا وبلا رجعة مع النظام البائد “.

رابط دائم : https://nhar.tv/f2lEs