العثور على جثة ممرضة مقتولة قرب سبخة مائية في “فكرينة” بأم البواقي!
تم، أمس، العثور على الممرضة “م.ح”، في العقد الثالث من عمرها، والمختفية عن الأنظار، منذ الخميس الماضي، عن المنزل العائلي الكائن ببلدية “فكرينة” في ولاية أم البواقي.
وحسب مصادر متطابقة، فإن الفتاة تعرضت لعملية تصفية جسدية مأساوية قبل التخلص من جثتها. وتم رميها في المكان المسمى “الشط” القريب من سبخة مائية بعيدة عن مقر بلدية فكرينة بنحو 4 كلم. المعطيات المتوفرة أكدت أن عملية البحث عن الضحية دامت عدة أيام، قبل أن تتوج بالعثور على الفتاة التي تتصف بالأخلاق الحميدة، والتي سبق لها وأن خاضت تجربة زواج فاشلة انتهت بالطلاق من دون إنجاب، ميتة بعدما روجت بشأنها عدة إشاعات تفيد أنها غادرت البلاد في سرية.
وحسب ذات المصادر، فإن الممرضة التي تم رمي جثتها بطريقة غير آدمية. قد تم نقلها إلى المؤسسة الاستشفائية “زرداني صالح” في “عين البيضاء”. لأجل فحصها وإخضاعها إلى تشريح الطب الشرعي من أجل تحديد أسباب وتوقيت الوفاة.
وبالموازاة مع ذلك، فتحت مصالح الأمن تحقيقا معمقا لمعرفة المتورط في هذه الجريمة النكراء والأسباب التي دفعته لارتكابها.
واستنادا إلى المعطيات التي جمعها الفريق الجنائي وأفراد الشرطة العلمية من كان العثور على الجثة، فإن التحريات أوصلت إلى تحديد هوية مشتبه فيهم للتحقيق معهم في هذه الجريمة البشعة التي ندد بها سكان المنطقة، واستنكرها المجتمع المدني بهذه البلدية المحافظة، لتبقى في الأخير تحقيقات أجهزة الأمن كفيلة للكشف عن كل ملابسات وتفاصيل هذه الجريمة التي تمت في ظروف غامضة، وراحت ضحيتها شابة في مقتبل العمر، والتي تضاربت بشأنها الروايات غير الرسمية، بما فيها حالة الجثة التي تداولت بعض الجهات تعرضها للذبح والحرق في أجزاء من الجسم، مما يرجح تعرضها للتنكيل بداعي الانتقام.
تابعونا عبر تطبيق فايبر لتصلكم كل الأخبار حيث ما كنتم على الرابط التالي: