الظواهري يؤسّس فرعا لتنظيم القاعدة في ليبيا
/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}
كشفت مصادر ليبية مسؤولة، أنّ زعيم القاعدة الحالي أيمن الظواهري أرسل شخصيا إرهابيين من ذوي الخبرة إلى دولة ليبيا، بغرض بناء قوة قتالية جديدة، وفتح جبهة أخرى بشمال إفريقيا زيادة على تنظيم ما يعرف بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، حيث أوضح المصدر على أنّ الظواهري خص أحد الإرهابيين المخضرمين بهذا الأمر والذي كان معتقلا سابقا ببريطانيا بتهمة الإرهاب، هذا الأخير الذي وصفه ذات المسؤول بأنه ملتزم بمبادئ تنظيم القاعدة العالمي.
وقال ذات المصدر نقلا عن مسؤولي مكافحة الإرهاب في صفوف أجهزة الإستخبارات الغربية، حسبما جاء في شبكة ”السي.أن.أن” الأمريكية، أنّ أيمن الظواهري أرسل عناصره إلى المنطقة، بعد الفجوة التي تركها انهيار نظام الزعيم الليبي معمر القذافي، من أجل بسط سيطرتها على المساحات الشاسعة التي أصبحت غبر مؤمنة والتي يمكن من خلالها فتح جبهات جديدة لإعادة بناء قوة إضافية بالمنطقة، دعما لما يعرف بتنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي الذي أصبح يركز نشاطه حاليا في صحراء دول الساحل. وأكد المصدر الليبي؛ أنّ الإرهابي الذي كلفه زعيم القاعدة الجديد بخلق قوة إضافية بليبيا، قد تمكن من تجنيد ما يزيد عن 200 إرهابي في صفوفه، وذلك بالحدود الشرقية الليبية مع مصر، مشيرا إلى أن أجهزة الإستخبارات الغربية على علم بنشاط هذا الأخير، الذي لا يزال مستمرا رغم أنّ تعاظم هذه القوة يشكل خطرا كبيرا على المنطقة بأكملها وتهديدا للمصالح الغربية بالدرجة الأولى، خاصة وأن أهم المبادئ والأهداف التي يسعى وراءها تنظيم القاعدة الأم، هو ضرب المصالح الأمريكية في كل مكان. واعتقل القيادي الجديد لتنظيم القاعدة بليبيا الحامل للجنسية المزدوجة البريطانية الليبية، فيما سبق داخل دولة لن يتم الكشف عنها وهو في طريقه من المنطقة الحدودية الواقعة بين أفغانستان وباكستان إلى ليبيا، حيث تم تحويله إلى بريطانيا، وتم اعتقاله من قبل مصالحها الأمنية بتهمة الإرهاب، وأطلقت عليه خلالها اسم ”أ.أ” رافضة الكشف عن اسمه الحقيقي، ليصبح الآن صاحب المبادرة الجديدة التي أطلقها الظواهري لتنظيم القاعدة بشمال إفريقيا، بعدما كان مقربا منه منذ الثمانينات. وسجن ”أ.أ” الأمير الجديد في صفوف تنظيم القاعدة بشمال إفريقيا بسجن ”بيلمارش” شديد الحراسة في المملكة المتحدة بين عامي 2006 و2007، حيث كان ينظر إليه باعتباره خطرا على حركة السفر العالمية، كما كان يقاوم التحركات القانونية لترحيله إلى ليبيا، حيث يأتي هذا الأخير ليحل محل القياديين الليبيين ويدعم حركاتهم بالمنطقة، على غرار أبو يحيى الليبي، في الوقت الذي عبرت القيادات الغربية عن تخوفها من هذه التحركات التي تشهدها القاعدة في المنطقة.