الظروف والوقت لم يحنا بعد لعقد دورة لانتخاب امين عام جديد للحزب
أكد المنسق الوطني لحزب جبهة التحرير الوطني عبد الرحمان بلعياط امس السبت بتيبازة ان “الظروف و الوقت لم يحنا بعد من اجل عقد دورة لانتخاب امين عام جديد” مشيرا الى أن الحزب يعمل على “اخلقة” العمل السياسي. كما اكد اعضاء المكتب السياسي للحزب جبهة التحرير الوطني الذين نشطوا امس ببوسماعيل تجمعا شعبيا بقيادة بلعياط ان المكتب السياسي يعمل على “اخلقة” العمل السياسي استعدادا لانعقاد دورة طارئة من اجل انتخاب امين عام جديد. واوضح بلعياط ان التجمع الذي عرف “بعض المناوشات” قبيل انطلاقه يندرج في اطار التواصل المؤسساتي بكل شفافية من اجل مناقشة الاوضاع الداخلية للحزب و الظرف السياسي الداخلي و الخارجي الذي تمر به البلاد رفقة مناضلي الحزب في شتى ربوع الوطن على اعتبار انه الحزب الحاكم في البلاد و من ثمة عليه مسؤولية كبير يجب تحملها. في هذا السياق جدد بلعياط انه “بالامكان عقد دورة طارئة في اي وقت و انتخاب امين عام جديد” لكن كما قال ان “المسؤولية التي على عاتق الافلان جعلتنا نعمل على تقريب الرؤى ما بين اعضاء اللجنة المركزية و تذليل الخلافات و تجاوز الحساسيات” مشيرا من جهة اخرى الى ان “الحزب يعرف انسجاما اكثر من اي وقت مضى”. وندد من جهة اخرى بما اسماه “تطاول بعض الاحزاب المجهرية على حزب الاغلبية و الحديث باسم الشعب و اتهامه بالشلل” مشيرا الى ان الافلان حزب عريق و له مؤسسات قائمة بذاتها”. من جهته رافع سي عفيف عبد الحميد من اجل تجديد قيادات و هياكل الحزب بطرق ديمقراطية و حضارية ترقى الى عراقة و مستوى الحزب من خلال اخلقة العمل السياسي داخل الحزب بالدرجة الاولى و استبعاد الانتهازيين و اصحاب النفوذ المالي و هو الامر الذي يبرر حسبه تاخر انعقاد دورة لانتخاب امين عام جديد”.