إعــــلانات

الطفل فواز.. الممثل السوري قطيفان يعلق !

الطفل فواز.. الممثل السوري قطيفان يعلق !
الممثل السوري عبد الحكيم قطيفان

علق الممثل السوري، عبد الحكيم قطيفان، على عودة الطفل فواز الى أحضان عائلته بعد قرابة 4 أشهر من اختطافه. كما قال قطيفان أحد أقارب الطفل “واخير بعد انتظار مرير وقاس وطويل وخطر عاد الملاك البرىء لحضن أهله الدافىء”. “ألف الحمد لله على سلامتك يا عمو فواز ..وألف مبروك لأهله وعائلته”.

كما اضاف الممثل السوري، “عميق الشكر والامتنان والمحبة لكل الذين شاركونا قساوة وقلق وقهر اللحظات والساعات والايام والشهور”. “التي غاب فيها فواز عن أهله على أيدي قتلة مجرمين سفلة أوباش.”

وكانت، وزارة الداخلية السورية السبت الماضي، قد أعلنت عن تحرير الطفل فواز قطيفان من خاطفيه بعد ان تم تعذيبه وتعنيفه بمحافظة درعا. كما تم تحريره وهو يتواجد بصحة جيدة الان.

وقامت العصابة بنشر فيديو مؤلم لجلده وتعذيبه وهو عار من الثياب، مما أثار حملة تعاطف كبيرة معه. كما تداول سوريون على مواقع التواصل الاجتماعي، صورا للطفل المختطف محمد فواز قطيفان، والفيديو الذي يظهر فيه الطفل عار. وهو يتعرض للجلد، ولا يملك سوى استجداء خاطفيه بعبارة “مشان الله لا تضربوني”.

واثار الفيديو الذي عرف  انتشار كبيرا في الفضاء الافتراضي، موجة من المشاعر الغاضبة والمتعاطفة مع الطفل فواز القطيفان. وقالت وسائل إعلام سورية، إن عصابة مجهولة نشرت، فيديو بعد نحو 3 أشهر على اختطاف الطفل. وذلك لإجبار ذويه على دفع فدية كبيرة جدا، وتبلغ 500 مليون ليرة، ما يعادل نحو 143 ألف دولار.

وروى عم  الطفل “فواز قطيفان” تفاصيل خطفه والتهديدات المروعة التي يتلقونها بحق المخطوف، من ضرب الطفل إلى تهديدات بقطع الأصابع.  كما نقلت صحيفة “الوطن” السورية عن عم الطفل مصعب قطيفان أن بسبب الحادثة والد الطفل المخطوف لم يستطع الحديث.

طالع أيضا:

الفنان السوري قطيفان يعلن عن جمع المال ومختطفو فواز يهدّدون!

عم فواز.. الخاطفين تواصلوا معه عبر الواتس اب

وأوضح، عم الطفل فواز قطيفان أن ابن أخيه تعرض للخطف نحو الساعة السابعة والنصف صباحا. وهو في طريقه إلى المدرسة على يد ثلاثة رجال ملثمين وامرأة ترتدي خماراً يركبون درجات نارية. كما أن عملية الخطف تمت في مكان مزدحم، مشيرا إلى أن مهمة المرأة هي أن تدل الخاطفين على الطفل فواز.

وذكر عم الطفل فواز قطيفان، أن الخاطفين تواصلوا معه على تطبيق “الواتس آب” أولا ومن ثم على التلغرام برقم مخفي. مضيفا: في اليوم الخامس من تاريخ اختطافه أرسلوا له صورة للطفل فواز حتى يثبتوا أن الطفل موجود لديهم.

وأشار مصعب لذات الموقع، إلى أن الخاطفين في البداية طلبوا مبالغ كبيرة نحو 200 ألف دولار. مصرين على أن المبلغ يجب أن يكون بالدولار. وأكد أنه بعد مفاوضات طويلة مع الخاطفين تم تنزيل المبلغ إلى 500 مليون ليرة.

كما أوضح عم الطفل فواز أنه تم تأمين 250 مليون ليرة بعدما تم بيع أرض تعتبر إرثا للعائلة. وتواصلت العائلة مع الخاطفين حيث أخبرتهم عن تأمين هذا مبلغ 300 مليون ليرة مقابل إرجاع الطفل فواز،إلا أنهم رفضوا ذلك.

وبعدها -يضيف عم الطفل فواز- أرسلوا مقطع الفيديو الذي ظهر فيه الطفل فواز وهو يعذب على أيدي خاطفيه. مهددين أنه بعد انتهاء المهلة المحددة، فإنهم سيعمدون إلى تعذيب فواز بقطع أصابعه “كل يوم أصبع”.

في حين، كشف عم الضحية، أن والده مغترب في الكويت وهو عامل عادي ليس لديه أموال. وأن ما يجنيه من عمله لا يكفي إلا لتأمين قوت عائلته.

قائد شرطة منذ اللحظات الأولى تابعنا قضية الطفل فواز

ومن جهته أكد قائد شرطة درعا العميد ضرار الدندل،أنه تمت متابعة القضية منذ اللحظات الأولى من تاريخ تبليغ ذوي المخطوف. وتم اتخاذ الإجراءات القانونية والتقنية اللازمة. مشيرا إلى أن “جرائم الخطف دقيقة وحساسة وأي خطأ بسيط فيها من الممكن أن يؤدي إلى كوارث”. تابعا “لكن بعد انتشار فيديو التعذيب ظهر الموضوع إلى العلن”.

وفي تصريح لـ”الوطن” أضاف الدندل: “جرت العادة في جرائم الخطف في أي مجتمع أن يضع الخاطفون شروط أساسية على أهل المخطوف”. “وهي عدم إعلام أي جهة أو سلطة وإلا سيتم إيذاء المخطوف”.

كما أشار العميد، إلى أنه يوميا كان على تواصل مع عم الطفل وتم حصر الموضوع به حتى لا يكون هناك تشعبات أخرى. مشيرا إلى “أن هناك متابعة حثيثة من وزير الداخلية السوري”. وأعرب الدندل عن تفاؤله أن يتم الوصول إلى نتائج إيجابية في القريب العاجل بخصوص قضية الطفل فواز.

الفنان السوري قطيفان يعلن عن جمع مبلغ الفدية

ومن جانبه، أعلن الفنان السوري، عبد الحكيم قطيفان، أن عائلته قررت جمع نحو 140 ألف دولار لتقديمها فدية للخاطفين.

وبعد ضجة كبيرة أثارتها قضية اختطاف قريبه الطفل، فواز قطيفان، وانتشار مقطع فيديو “مؤلم” لعملية تعذيب الطفل. حيث يطلب الخاطفون لقاء إطلاق سراحه فدية قدرها 500 مليون ليرة (نحو 140 ألف دولار). كما قال بفيديو نشره في “فيسبوك” إنه “يشكر كل المحبة والعطاء في إبداء الرغبة بالمساعدة للإفراج عن الطفل البريء من “الوحوش الآدمية”. كما أضاف احد أقارب الطفل فواز قطيفان، “هذه المحنة أثبتت أن السوريين أصحاب عطاء ونخوة وشهامة”.

بعد فيديو التعذيب.. والد فواز أصيب بانهيار عصبي وجدته بسكتة قلبية

وعلى الجانب الآخر، كان وقع الفيديو على آل قطيفان كارثيا بكل معنى الكلمة. فقد أصابت مشاهد ضرب الطفل والدته بانهيار عصبي. كما أوصلت جدته إلى المشفى نتيجة إصابتها بسكتة قلبية.

وقامت العائلة ببيع جميع الأراضي التي تملكها العائلة بمبالغ زهيدة من أجل تأمين الفدية بأسرع وقت ممكن. لكن لم تكمّل المبلغ المطلوب، فبادرت عشائر عائلة قطيفان وشخصيات أخرى بالتبرع. حتى تم استكمال المبلغ المتفق عليه في نهاية المفاوضات مع الخاطفين والمتمثّل بـ 400 مليون ليرة سورية.

تواصلت عائلة فواز مع الخاطفين وأبلغتهم بأن المبلغ أصبح جاهزا. فقاموا بتحديد المزارع البعيدة في منطقة نوى كمكان لاستلام الفدية.

وحمل والدا فواز “قيمة أراضيهم” ووصلوا إلى نقطة التبادل ليجدا رجلين ملثمين على دراجة نارية بانتظارهما. استلما المبلغ.

لكن فواز لم يكن برفقة الرجلين، ما كان موجودا فقط مقطع فيديو يظهر أن فواز بخير، ووعود بإعادته خلال ساعات.

رحل الملثّمان، لتدخل العائلة في أصعب ساعتين من عمرها على الإطلاق. قبل أن تأتي “المكالمة الفرج”، حينما اتصل الطفل بهم يبلغهم عن قيام خاطفيه باقتياده إلى القرب من إحدى صيدليات بلدة نوى، معبّرا عن رغبته بمجيئهم لإنقاذه.

وعاد فواز إلى عائلته في حالة صحية ونفسية جيّدة، مع الحاجة إلى الوقت للتعافي من آثار ما تعرض له.

وعادت الفرحة إلى قلوب داعمي قضية فواز والمتعاطفين معه داخل سوريا وخارجها. منتظرين في الوقت ذاته أن تثأر العدالة له ولأفراد عائلته لما عانوه طيلة 3 أشهر من العذاب.

تحرير الطفل فواز.. والأخير يوضح

في حين تحدث الطفل السوري الذي شغل العالم العربي خلال الأيام الأخيرة، عن تفاصيل اختطافه وطرق تعذيبه، بعد يوم من تحريره. واستقبلته العائلة  العائد من الخطف، بالزغاريد والأغاني، بعدما شغلت مأساته سوريا والعالم العربي أجمع.

كما أطل الصغير من حضن عمه، يشرح كيف تعرض للضرب من قبل العصابة بغية تصوير مقاطع الفيديو لابتزاز عائلته.

وقال الطفل في تصريحات لصحيفة “الوطن” السورية: “أول مرة ضربوني حتى أهلي يشوفوني وأنا قاعد عم أتعذب. ويجو ياخدوني بسرعة وكانوا يضربوني على الخفيف وأنا ساوي حالي عم أبكي”.

وأضاف  الطفل: “في المرة الثانية أحضروا حبل ورفعوني على السقيفة وكان فيها رجل فوق. وبعد ماسحبوني لفوق بلشوا يضربوني بحزام جلدي. ووضعو كرتونة ولزقوها على جسمي ووضعو على الحزام اسفنج حتى لا أشعر بألم. وبدأو يضربوني على الخفيف وأنا أصرخ لأهلي تعو خدوني”.

وتابع الطفل: “ثم أحضروا مسدس وبارودة ووضعت المسدس برأسي والباردوة بحضني. وبدأت أحكي لأهلي تعو خدوني أو بقتل حالي”.

وأشار الطفل، إلى أن “رجلا كان موجود بين الخاطفين ولم تعجبه هذه الطرق. ليحضروا بعدها خرطوم وقشاط وبدأوا بضربه. فيما كان شخص يقوم بتصويره. فيما  كان الحزام  ملزق فيه اسفنجة أما الخرطوم لا”.

وتابع الطفل فواز، إن الجماعة الذين قاموا بضربه وتصويره. اتصلوا على الرجل، الذي كان يتواجد ببيته معه ومع زوجته. وقالوا له أن يأتي لأخذه، وألبسوه ” شماغ رأس” حتى لا يتعرف عليه أي أحد.

وختم الطفل بالقول: “أخدني الشخص إلى بيته وكانوا يقدمون لي الطعام ويغطوني ولم أشعر بالبرد”. مؤكدا أنه لم يعرف أي أحد منهم.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

رابط دائم : https://nhar.tv/oDSbH