الطفل «فاتح» لم يتعرض للاغتصاب.. وتوفي يوم اختفائه!

جثمانه شُيّع في جنازة مهيبة بمقبرة فوكة بتيبازة 

“النهار”تنشر تفاصيل حصرية عن نتائج تشريح جثة الطفل الراحل

شيعت، عصر أمس، بمقبرة فوكة جنازة الطفل المرحوم «فاتح رمزي» الذي عثر عليه، يوم الجمعة، جثة هامدة  في حوض مائي بإحدى مزراع الدواودة البحرية.

وسط حضور مئات المواطنين من ولاية تيبازة يتقدمهم ممثلو السلطات المحلية والأمنية، ووري الثرى جثمان الطفل «فاتح»، الذي مازالت الأسباب الحقيقية لوفاته مجهولة، بسبب عدم صدور التقرير النهائي للطبيب الشرعي.

جثة «فاتح» حولت من الدويرة إلى معهد علم الإجرام في بوشاوي 

تم، ليلة أول أمس، تحويل جثة الطفل «فاتح» من مستشفى الدويرة إلى معهد علم الإجرام في بوشاوي لاجراء التحاليل الجنائية اللازمة، خاصة أن الجثة تعرضت للتعفن، عكس التصريحات التي أدلى بها خال الطفل «فاتح» وصاحب الحوض الذي عثر بداخله على الجثة.

جثة فاتح متعفنة وهذا ما وجد داخل بطنه 

أكدت مصادر موثوقة لـ«النهار» أن عملية التشريح الجنائية للجثة توصلت إلى فرضية غرق الطفل فاتح منذ تاريخ اختفائه قبل 17 يوما، وأفاد مصدر «النهار» أن بطن الطفل كان يحوي نفس الطعام الذي تناوله يوم اختفائه.

تحاليل الحمض النووي تؤكد عدم تعرض فاتح لاعتداء جنسي 

من جهة أخرى، أكد مصدر موثوق أن نتائج تحاليل الحمض النووي بينت عدم تعرض فاتح لأي اعتداء جنسي أو جسدي، وهو ما يعزز فرضية الغرق التي تحدثت عنها مصادرنا.