الصين.. إكتشاف نوع فرعي جديد من سلالة أوميكرون
أفادت وسائل إعلام صينية، بأن سلطات البلاد الصحية إكتشفت نوعا فرعيا جديدا من سلالة أوميكرون الناجمة عن فيروس كورونا المستجد.
وقالت صحيفة “غلوبال تايمز”، إن المتغير الفرعي الجديد إكتشف لدى مريض بكورونا يعاني من أعراض خفيفة. لافتة إلى أن هذه الحالة تم تحديدها في مدينة تقع على بعد 70 كيلومترا من شنغهاي.
وأضافت أن النوع الجديد متفرع من المتغير BA.1.1 لسلالة أوميكرون، حيث أنه لا يتطابق مع الأنواع المكتشفة سابقا في الصين وحول العالم.
وذكر مسؤولو مدينة داليان شمال الصين أن حالة لنوع فرعي جديد غير معروف تم الإبلاغ عنها يوم الجمعة.
طالع أيضا
خطر الموت من “أوميكرون” يهدد المطعمين بلقاح Johnson & Johnson
خطر الموت من “أوميكرون” يهدد المطعمين بلقاح Johnson & Johnson
تشير البيانات الجديدة، للإصابات والوفيات بسبب عدوى الفيروس التاجي المستجد. أوميكرون إلى أن لقاح Johnson & Johnson أقل فعالية في منع الوفيات بسبب “كوفيد-19″، مقارنة بلقاح мРНК.
وحسب موقع روسيا اليوم، فإن بيانات الموجة الجديدة للإصابات المرتبطة بمتحور “أوميكرون” تسمح بالافتراض. أن اللقاح لا يمنع الموت بالذات من هذا المتحور شديد العدوى من فيروس كورونا. فقد تبين أن مستوى الوفيات بين الأمريكيين الذين طعموا بلقاح Johnson & Johnson (J&J) وأصيبوا بعدوى الفيروس التاجي المستجد هو أكثر من ضعف المرضى الذين تلقوا لقاحات أخرى. وأن خطر الوفاة بين غير المطعمين كان أعلى.
وأضاف أنه بعد 8 جانفي زاد عدد الإصابات بمتحور “أوميكرون” بشكل حاد، وارتفع معدل الوفيات بين المطعمين بلقاح (J&J) إلى أكثر من 5 لكل 100 ألف شخص. في حين كان معدل الوفيات بين من طعموا بلقاح Pfizer أو Moderna mRNA، 2 لكل 100 ألف. بحسب المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها.
وأما معدل الوفيات بين غير المطعمين فبلغ حوالي 20 لكل 100 ألف شخص. وهذا يشير إلى أن اللقاحات تقدم فرصة ملموسة بدرجة مختلفة للبقاء على قيد الحياة عند الإصابة بـ “كوفيد-19”.