الصهيون يخسر حرب “التيك توك”
يستخدم تطبيق “تيك توك” أكثر من 1.5 مليار شخص غالبيتهم من الشباب. وينشرون من خلاله المحتوى الذي يعكس اهتماماتهم ومنها متابعة عدوان الصهيون على قطاع غزة.
ويقول، جيف موريس جونيور، الذي يعد أحد أهم المستثمرين الصهاينة في سوق التطبيقات العالمية “إذا نظرنا إلى البيانات نجد أن كيان الصهيون تخسر حرب تيك-توك بفارق كبير”.
إسرائيل تخسر على “تيك-توك”
فعلى سبيل المثال، الوسم الأعلى والذي حصل على 3 مليارات مشاهدة هو لفلسطين. مقابل 200 مليون مشاهدة لإسرائيل، بحسب جيف موريس جونيور.
وفي تقرير لها نشرته قبل عام، أكدت صحيفة “تايمز.أوف.إسرائيل” هذا الكلام. وكتبت: “تيك توك هو عالم كامل، من الواضح أن الكيان لا تحظى بالتعاطف في هذه الساحة”.
هذا وأنشأ جيش الاحتلال الصهيوني حسابًا في تطبيق “تيك توك” لاستمالة الشباب إلى سرديته. كما حاول إغراء بعض المشاهير المتضامنين مع فلسطين في أمريكا وبريطانيا بالأموال. وهذا ما أكده أحد مشاهير المنصة الذي كشف أنه تلقى عرضًا بقيمة 5000 دولار للتعبير عن دعمه لإسرائيل.
حول هذا الأمر، كتب الناشط مصطفى نجيب في حسابه على منصة “إكس”: “من توابع السابع من أكتوبر/تشرين الأول. التي ستصرف من أجلها أموال وإمكانيات جبارة، ستكون محاولات بمنع تيك توك في أميركا في سابقة لم تحصل من أول اختراع الإنترنت”.
أما “فيديريستا” التي تراقب المحتوى على “تيك.توك” فلاحظت أن هناك تغييرًا محوريًا في التطبيق عبر تزايد التأييد لفلسطين. وقالت:”لحد يومين كان الاتجاه العام أن إسرائيل مجرمة ومحتلة”.