الصحة العالمية تكشف مدى خطورة النسخة “بي إيه.2” من متحور أوميكرون
أكدت منظمة الصحة العالمية، أن النسخة الثانية من المتحور أوميكرون المسماة “بي إيه.2”. التي تنتشر خصوصا في الدنمارك لا تتسبب بأعراض مرضية أكثر خطورة من النسخة الأصلية “بي إيه.1”.
وقالت المسؤولة في المنظمة ماريا فان كيرخوف، خلال مؤتمر صحفي، “لا نرى أي فرق من حيث الخطورة بين (بي ايه.1) و (بي ايه.2)، وبالتالي فالمستوى هو نفسه من حيث مخاطر الاستشفاء.
وأضافت ماريا فان كيرخوف، أن هذا الاستنتاج مهم حقا، لأنه في بلدان عدة كان هناك تفش كبير للنسخة (بي ايه.1) كما للنسخة (بي ايه.2)”. مضيفة أن هذه النتيجة خلصت إليها الاثنين لجنة استشارية من الخبراء بشأن تطور الفيروس المسبب لمرض كوفيد-19.
ولفتت إلى أن هذه الخلاصة مطمئنة ومنتظرة بفارغ الصبر. بعد المخاوف التي تسبب بها نشر نتائج أولية لدراسة أجريت على فئران هامستر. وبدت وكأنها تظهر أن “بي ايه.2” تسببت بأشكال أكثر خطورة من المرض من النسخة “بي ايه.1”.
طالع أيضا
هكذا يؤثر “أوميكرون” على أذني الإنسان
قال أخصائي الأنف والأذن والحنجرة د. فلاديمير زايتسيف، إن متحور “أوميكرون” يؤثر في الكثير من الأحيان على الأذنين.
وحسبما نقله موقع روسيا اليوم، فقد أوضح قائلا: “نعم، للأسف، هذا صحيح، وهذه ميزة جديدة إلى حد ما اعتبرها عارضا جديدا. وإذا كان كل شيء في وقت سابق يبدأ مع التهاب الحلق. وظاهرة إلتهاب جيوب الأنف، عندما كان الأنف محشوا. وكانت هناك إفرازات من الأنف، لكن الآن نسجل قصة جديدة. وهي إنسداد الأذنين.
وجاءت القصة أولا من الأطباء أنفسهم، الذين يعملون في المنطقة الحمراء “منطقة المرضى المصابين بفيروس كورونا” أو مع المرضى الذين يعانون من “أوميكرون”.
وأشار الدكتور قائلا: “في السابق، عندما كان هناك فيروس SARS-CoV-2، كان الخطر يأتي من الجهاز القصبي الرئوي. أي الوذمة الرئوية والإلتهاب الرئوي الشديد. وقد عانى منه كبار السن في أغلب الأحيان. لأنهم أصيبوا بالفعل بأمراض القصبات الرئوية المتراكمة طوال حياتهم. كما أن الميل للإصابة بالإلتهاب الرئوي لديهم مرتفع للغاية”.