“الصحافة الجزائرية غير مؤدبة والمنتخب الوطني مشهور بالخداع وسنفوز بأي ثمن”
واصل، أمس، الصحفي
/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}
المصري خالد الغندور الحملة الشرسة التي يقودها رفقة بعض الإعلاميين المصريين، إهانة الجزائريين والكرة الجزائرية بعدما صرح على المباشر في برنامجه على القناة الفضائية “دريم 1″، أن الصحافة الجزائرية غير مؤدبة بسبب عدد من المقالات والعناوين التي تشكك في نتيجة مباراة مصر زمبيا التي انتهت بنتيجة هدف دون مقابل لصالح الفريق المصري، ولم يتوقف هذا الأخير في “خزعبلاته” وإهانة الجزائريين بل امتد ذلك إلى الإساءة لأحد رموز الدولة وسيادتها، ويتعلق الأمر بالعلم الوطني حيث قال بالحرف الواحد “نحن لا يعنينا لا أخضر ولا أحمر ولن نضع للجزائريين أي اعتبار”، مؤكدا أن الفريق المصري سيفوز بنتيجة عريضة على نظيره الجزائري، مؤكدا في ذات الشأن أن الفريق الوطني معروف بتضييعه للوقت والخداع في اللعب، غير أن الذي غاب عن هذا المنشط الذي تحول من لاعب إلى مذيع للبرنامج، أن الخداع من سماتهم هم المصريين، والدليل على ذلك ما حدث في حرب النكسة لسنة 67 بعد أن قامت القوات المصرية بخداع جميع الجيوش العربية، والقصة معروفة لدى العام والخاص ولا داعي يسردها، وهي التصريحات التي أثارت سخط عدد كبير من مناصري الفريق الوطني بسبب الترهات التي نطق بها هذا الإعلامي الغر الذي لم يتعلم أن أساس الإعلام هو الموضوعية وعدم إهانة الخصم والصدق في نقل الوقائع والمعلومات، فيما تبقى الحملة التي يخوضها عدد من أشباه الإعلاميين والصحفيين المصريين غير مبررة بسبب مباراة في كرة القدم لا غير، وفي خضم هذا التحامل الذي تبديه الصحافة المصرية حيال الشعب الجزائري تبقى فرضية انزلاق الوضع إلى حرب إعلامية شرسة وصراع إلكتروني على مواقع الانترنيت قد يمتد إلى أكثر من ذلك.