إعــــلانات

الصادق بوقطاية للنهار: ” سياسة المغرب فاشلة وأموالها حرام وقذرة”

الصادق بوقطاية للنهار: ” سياسة المغرب فاشلة وأموالها حرام وقذرة”

أكد الأستاذ الصادق بوقطاية رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان سابقا أن المغرب يمر بوضع سيء خلال الأربعين سنة حيث فشلت دبلوماسيته في كل الأطروحة دولية لأنها بنيت على الخداع والنفاق في حق شعبها و في حق الدول الأخرى مما أدى إلى اكتشاف سياسة المغرب في التوسع لاحتلال الصحراء الغربية.

المغرب يساعد الجماعات الارهابية في عملها 

وعن تصريحات الوزير الصحراوي بلاهي السيد حول تورّط المغرب مع الحركات الارهابية في المنطقة قال بوقطاية في حوار عبر برنامج قهوة وجرنان الذي يبث على قناة النهار “نحن منذ مدة قلنا بأن المغرب  حسب معلومات دقيقة تشارك في تنظيم الحركة الجهادية بحرب افريقيا… وحتى الولايات المتحدة من خلال المخابرات الأمريكية سرّبت معلومات اتهمت المغرب بأنه طرف أساسي في خطف الدبلوماسيين الجزائريين”.

وأشار المتحدث إلى أن الثابت على المغرب ليس فقط تدعيم الإرهاب وإنما أيضا خلق الفوضى في شمال  وغرب افريقيا وحتى وسطها موضّحا “الآن ثبت بالدليل القاطع أن المغرب تتعامل مع الجماعات المسلحة  وقد كشفت المخابرات الأمريكية والفرنسية أنه في الأشهر الأخيرة تم عقد لقاءات على مستوى عال مع ضباط مغاربة بزعماء الجماعات المسلّحة الذين يقومون بتمرير أشياء كثيرة إلى غرب إفريقيا”، وحمّل الأستاذ بوقطاية المغرب مسؤولية اللأمن وضرب استقرار افريقيا قائلا “المغرب مسؤول في تردي الأوضاع في شمال القارة الافريقية “.

أموال المخزن حرام وقذرة 

وحسب احصائيات قامت بها الأمم المتحدة فإن مداخيل زراعة المغرب للمخدرات وتصديرها  وصلت إلى خارج البلاد، وقال بوقطاية أن النظام المغربي بنى سياسيته على أموال حرام قذرة ومسؤولية الأمم المتحدة والمجتمع الدولي كبيرة لأن المغرب وضع سياسة خطيرة وهي توزيع المخدرات نحو الجزائر وبلدان أخرى”.

كي مون اعطى المغرب مهلة سنة لاتخاذ موقفها

وحول ردود فعل الدولة الجزائرية على ما قام به المغرب من انتهاكات في حق الشعب الجزائري، أوضح الصادق بوقطاية أن الجزائر معروفة بحنكتها السياسة، فقد بنت سياسيتها على أساس هيكلي وليس على أساس نزوات وأمور ظرفية و”هو ما يشهد للجزائر على المستوى الدولي  بأنها دولة متوازنة في اتخاذ مواقفها و لا تتسرع في اتخاذ القرارات”، رغم أن الرأي العام الوطني يلوم على الجزائر وخاصة بعد انزال العلم الوطني و هو رمز الشعب الجزائري . مضيفا أن الجزائر مرتاحة بحكم أنها لا علاقة لها بالصحراء الغربية و لا بالنزاع المغربي مع جبهة البوليساريو. 

وأكد المتحدث أن ما يقلق دولة المخزن ومحمد السادس هو مسألة التحوّلات لصالح الشعب الصحراوي بعد أن أعطى له الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون سنة واحدة لتحديد موقفه في أفريل القادم 2015 وهو ما أدى إلى خلق الفوضى في الأراضي الصحراوية ومنع المراقبين من زيارتها وتأدية مهامهم.

رابط دائم : https://nhar.tv/uACNf