إعــــلانات

الشيخ فركوس: من يحتفل بالمولد فهو شيعي

الشيخ فركوس:  من يحتفل بالمولد فهو شيعي

 كشف شيخ السلفية في الجزائر، الشيخ فركوس، أن الاحتفال بالمولد النبوي الشريف هو من بدع الشيعة الرافضة وليس من أخلاق أهل السنة والجماعة، في إشارة إلى أن من يحتفل بالمولد يكون قد طبق أمرا من بدع الشيعة  . وقال الشيخ فركوس في رسالة مطولة عبر موقعه الإلكتروني «إن الاحتفال بالمولد حدث في دولة بني عُبَيْدٍ من الشِّيعة الرافضة، المتسمِّين بالفاطميِّين، حيث أحدث القومُ عِدَّة مواليدَ للنبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم، ولآل البيت، ولغيرهم من الأولياء والصالحين، بل لغيرهم من أهل الضلال والباطل من الخرافيِّين والقبوريِّين، فاحتفلوا بموسم رأس السَّنَة اقتداء باليهود، ومولد النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم اقتداءً بالنصارى. وقال الشيخ فركوس، إن أوَّل من أحدث بدعة الإحتفال بالمولد النبوي الشريف هو المعزّ لدِين الله سَنَة (362) بالقاهرة، واستمرَّ الاحتفال به إلى أن ألغاه الأفضل أبو القاسم أمير الجيوش ابن بدر الجمالي، ووزير الخليفة المستعلي بالله.وشبه الشيخ فركوس في ذات الكلمة المحتفلين بالمولد بالشيعيين والروافض، كون هؤلاء هم من ابتدعوا هذه المناسبات، مؤكدا أن المشاركة في مثل هذه المناسبات يدخل صاحبها في خانة الشرك وعدم الإيمان برسالة الرسول صلى الله عليه وسلم، لأنه أكمل رسالته النبوية دون أن ترِد في سننه احتفالات بمولده ولا مولد الأنبياء الذين سبقوه، موضحا في الوقت ذاته أنه على المسلمين بصفة عامة وعلى الجزائريين بصفة خاصة، الابتعاد على مثل هذه الاحتفالات التي قد تدخلهم في خانة المشركين بالله.وقال فركوس إنّ مؤسِّس الأصول العقدية للرافضة مبتدعي احتفالات المولد النبوي، هو عبد الله بن سبأ اليهودي الحميري من اليمن، الذي أسلم ظاهرا، ونقل ما وجده في الفكر اليهودي إلى التشيع، حيث لم يعرف المسلمين قبل القرن الرابع الهجري ومجيء الروافض هذه البدع.وأشار الشيخ فركوس إلى أنه لو كان في الإحتفال بالمولد خيرا لكان السلف رضي الله عنهم أحق به منا.

قال إن الإحتفال بالمولد سنة حميدة.. الشيخ قاهر:فركوس ربي يهديه.. وإذا كان حب الرسول من الشيعة فنحن منهم

من جهته استهجن رئيس لجنة الإفتاء للمجلس الإعلامي الأعلى الشيخ، محمد الشريف قاهر، الفتوى التي أصدرها الشيخ فركوس بخصوص إلحاق من يحتفل بالمولد بالشيعة الروافض كونه من بدعهم، حيث قال إن هذا الاحتفال بمثابة الاعتراف بحب الرسول، وأنه على الشيخ فركوس وغيره أن يعلموا أنه إذا كان حب الرسول وآله من الشيعة فنحن منهم. الشيخ قاهر وفي اتصال هاتفي مع «النهار»، قال إنه استغرب لمثل هذه الفتوى التي أصدرها الشيخ فركوس والذي قال إنه يدعوا له بالهداية والعودة إلى الصواب، مشيرا في الوقت ذاته أن الاحتفال بالمولد النبوي الشريف من السنن الحميدة التي يجب المحافظة عليها، مؤكدا في الوقت ذاته أن هذه السنة هي تمجيد وتخليد لميلاد خير خلق الله، وأن المواضبة عليه والقيام به شيء جميل وليس حراما ولا بدعة كما يدعي الشيخ فركوس وأمثاله، مضيفا في رده على فتوى زعيم السلفية في الجزائر أنه إذا كان حب الرسول وآل بيته من الشيعة فنحن منهم وإذا كان رفض حبهم من الروافض فنحن منهم، كاشفا أن هذا الحب موجه كذلك للصحابة كلهم بدون استثناء.

 

 

رابط دائم : https://nhar.tv/nzMhL