الشلف: وزير الصناعة يؤكد مرافقة الدولة للمستثمرين الحقيقيين
أكد وزير الصناعة أحمد زغدار، خلال اللقاء الذي جمعه بالمتعاملين الإقتصادين. على هامش زيارة العمل والتفقد التي أجراها أمس لولاية الشلف. بأن الدولة سترافق المستثمرين الحقيقيين، وذلك من خلال الدعم ورفع كل العراقيل التي تعترض طريق إنشاء وتسيير مؤسساتهم. مشيرا إلى أن العقار سيكون لمن يستثمر ويقدم عروضا جادة من شأنها المساهمة في تعزيز مسيرة الإنعاش الإقتصادي.
في ذات السياق، أشاد زغدار، إلى أن ولاية الشلف تملك حظيرة واسعة في مجال الإستثمار .لكونها تضم حاليا أزيد من 5 ألاف مؤسسة صغيرة ومتوسطة. في وقت نتطلع فيه إلى رفع هذا الرقم إلى 12 ألف مؤسسة بعد رفع العراقيل ودعم المستثمرين وتشجيعهم على تجسيد مشاريعهم في أحسن الظروف والآجال.
كما أمر زغدار مدير الصناعة بدراسة إنشغالات بعض المستثمرين والتكفل في أقرب الآجال.
وكان وزير الصناعة، قد عاين عدة مؤسسات إقتصادية على مستوى المنطقة الصناعية بوادي أسلي على غرار مؤسسة الإسمنت ECDE .ومصنع الزجاج NOVER ومؤسسة مختصة في إنتاج المواد شبه صيدلانية DBF بسيدي لعروسة.ومؤسسة CCM لإنتاج الخزف العصري.
فضلا عن وقوفه على أشغال تهيئة المنطقة الصناعية لبوقادير التي تضم 47 مستثمرا ومؤسسة الخزف الصحي بسيدي عكاشة التي ستشرع في التصدير للخارج قريبا.
طالع أيضا: وزير الصناعة يدعو مسؤولي مصنع اسمنت الساورة الى زيادة كميات الإنتاج
دعا وزير الصناعة أحمد زغدار اليوم الجمعة، مسؤولي مصنع إسمنت الساورة إلى زيادة كميات الإنتاج لتلبية احتياجات السوق المحلية وكذا الأسواق الخارجية المجاورة.
وفي بيان للوزارة، أكد الوزير أن زيادة كميات الانتاجس يسمح أيضا لفرع صناعة الاسمنت بالمساهمة في رفع نسبة القطاع الصناعي في الناتج الداخلي الخام إلى 10و 15 بالمائة.
وفي هذا السياق، يواصل زغدار لليوم الثاني بزيارة عمل إلى ولاية بشار، أيم تفقد مصنع إسمنت الساورة التابع للمجمع العمومي جيكا.
وخلال معاينته، أوضح الوزير بأن هذا المصنع يلعب دورا فعالا في التنمية الاقتصادية المحلية في هذه الولاية.
وأيضا في جهود التصدير لأن موقع هذا المصنع يجعله قريبا من الأسواق الإفريقية وبالتالي سهولة التصدير إليها لاسيما الى مالي، النيجر ومالي.
وأكد بأن ولاية بشار، على غرار باقي ولايات الجنوب، ستحظى بعناية خاصة في الفترة المقبلة
من خلال تحفيزات هامة للاستثمار فيها يتضمنها مشروع قانون الاستثمار الجديد.
وذكر الوزير بالمناسبة بالامكانيات المنجمية الكبيرة لهذه الولاية والولايات المجاورة وهو ما يتطلب مرافقة القطاع الصناعي لتحويل هذه المواد.
بالمقابل أضاف البيان أن مصنع الساورة يقوم بإنتاج عدة أنواع من الاسمنت، على غرار الاسمنت البورتلندي (4.000) طن يوميا و الكلينكر( 3.200 طن يوميا).
كما شرع مؤخرا في إنتاج الاسمنت المقاوم للكبريت وذلك بكميات تعادل 3.300 طن يوميا، وهو نوع من الاسمنت
يوفر عدة فوائد ومزايا لمشاريع قطاع البناء والأشغال العمومية والري.
لاسيما المشاريع ذات الصلة بإنجاز المنشآت الكبرى، على غرار المطارات والسدود والجسور وغيرها.
وهذا بالنظر إلى مقاومة هذه المادة للظروف الطبيعية الصعبة وملوحة التربة.
وقد تقرر الشروع في صناعة هذا النوع من الإسمنت بهذا المصنع بغية المساهمة في تعزيز البنية التحتية في المنطقة،
من خلال التقليل من أعباء جلب هذه المادة من مصانع الإسمنت بشمال البلاد.
كما يطمح القائمون على هذا الفرع لجيكا إلى تصنيع الاسمنت البترولي لتغطية احتياجات قطاع المحروقات في الجزائر من هذه المادة.
