الشلفاوة في مهمة صعبة بتيزي وزو لكنها ليست مستحيلة
سيكون ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو عشية اليوم مسرحا لواحدة من أقوى لقاءات البطولة الوطنية برسم الجولة الأخيرة عندما ينزل فريق جمعية الشلف ضيفا على فريق شبيبة القبائل في مباراة لن تخلو من الإثارة والتنافس، كما عوّدتنا عليه لقاءات الفريقين من قبل، فنقاط المواجهة في غاية الأهمية للفريقين خاصة الشلفاوة الذين يأملون في تحقيق الانتصار الأخير لهم هذا الموسم، لكن المهمة لن تكون سهلة لزملاء الحارس غالم لأنهم سيواجهون فريق شبيبة القبائل الذي يبحث هو الآخر عن نتيجة إيجابية تحرره، والملاحظ أن فريق جمعية الشلف سيدخل المباراة بتعداد مكتمل، ماعدا زاوي المعاقب، بعد أن كان في وقت سابق يعاني من الغيابات بسبب الإصابات أو العقوبات.
جاهزية سنوسي، ملولي وسلامة تريح سعدي
من جهة أخرى، استرجعت الجمعية أحسن عناصرها خاصة تلك التي تنشط في المنطقة الخلفية والتي غابت عن الخرجات الأخيرة، ونعني بها الثنائي ملولي فريد وسنوسي العائد من إصابة، إضافة إلى لاعب الوسط خير الدين سلامة الذي سيعزز كثيرا الدفاع، كما ستشهد الجمعية انتعاشا على مستوى خط الوسط بتواجد المخضرم زاوش في أفضل أحواله، شأنه شأن الهجوم الذي يعرف عودة النشيط حميدي الشيخ وإمكانية الاعتماد عليه منذ البداية تبقى محتملة، ومهما يكن فإن جميع هذه العناصر قد أبدت استعدادا كبيرا لمواجهة هذه الأمسية ويحدوها إصرار كبير لاختتام المنافسة بفوز يبقي الجمعية في الصفوف الأولى.
الشلفاوة بمعنويات مرتفعة
ويتمتع عناصر الجمعية بمعنويات مرتفعة خاصة بعد العمل الكبير الذي أنجزوه رفقة المدرب سعدي خلال الأسبوع الماضي والفوز الأخير أمام اتحاد العاصمة بالشلف، ويحاول رفقاء زاوش تفادي الهزيمة والعودة على الأقل بنتيجة التعادل من تيزي وزو، من أجل تحقيق الهدف الذي رسمته الإدارة قبل بداية المنافسة، كما أن هذه المباراة لها نكهتها الخاصة حيث إن المنافس عنيد وكثيرا ما خلق العديد من المشاكل للجمعية في المواجهات الأخيرة من الموسم، إلا أن هذه المواجهة مختلفة عن سابقاتها مادام الشلفاوة لا يهمهم سوى النقاط الثلاث مهما كلفهم الأمر من تضحيات، وبالنظر إلى الأهمية الكبيرة لهذه المباراة فقد فضل سعدي التركيز على التحضير النفسي للاعبيه وهي العملية التي شرع فيها بعد عودة الفريق إلى التدريبات، حيث فضل تقليص حجم العمل الميداني، هذه الطريقة في التحضير ساهمت كثيرا في الرفع من معنويات الجميع.