الشركة الامنية العالمية “غاردا وورلد” تحذر الشركات الأجنبية والسياح من دخول الأراضي الصحراوية المحتلة
حذرت الشركة الامنية العالمية “غاردا وورلد” الشركات الأجنبية والسياح من دخول الأراضي الصحراوية المحتلة، بغرض الاستثمار أوالسياحة.
ووفق تقرير نشرته ذات الشركة أن هذا التحذير جاء بسبب التوترات بين المغرب والبوليزاريو بعد شن المخزن عملية عسكرية.
العملية العسكرية كانت في منطقة الكركرات المتنازع عليها في 13 نوفمبر ومن المرجح أن تستمر الإجراءات الأمنية المشددة.
والهدف من العملية وضع حد لحصار الشاحنات التي تسافر بين المناطق الخاضعة للسيطرة المغربية في الصحراء الغربية وموريتانيا.
وهذا من أجل ضمان حرية حركة المدنيين والنشاط التجاري.
من جهتها وصفت جبهة البوليزارية الغربية العملية العسكرية للمخزن بأنها عمل عدواني وانتهاك صارخ لوقف إطلاق النار عام 1991.
وأضافت ذات الشركة أن احتمالية التصعيد وردت أنباء عن وقوع اشتباكات متقطعة منذ بدء العملية العسكرية.
وصرحت السلطات المغربية أنها ترد على نيران جبهة البوليزاريوعلى طول المنطقة العازلة التي تخضع لدوريات الأمم المتحدة منذ 13 نوفمبر.
ولحد اليوم لا يزال تبادل إطلاق النار وقذائف الهاون وغيرها من الضربات المدفعية ممكنًا على طول 2700 كيلومتر.
وأوضحت جبهة البوليزاريو في 15 نوفمبر الماضي أنها تحشد آلاف المتطوعين للإنضمام إلى معركتها ضد المغرب.
كما أقامت سلطات المخزن طوقًا أمنيًا وأن جميع الأنشطة التجارية وحركة المرور المنتظمة قد استؤنفت في الكركرات.
فيما لا تزال المظاهرات في جميع أنحاء المدن الكبرى في الصحراء الغربية، بما في ذلك الداخلة، والقرجارات، والعيون، والمحبس.
وأشارت ذات الشركة إلى انه من الممكن حدوث اضطرابات إضافية في النقل وسلسلة التوريد في حالة حدوث تصعيد عسكري.
الأمر الذي أن يدفع جبهة البوليزاريو إلى استهداف المواقع والقوافل العسكرية المغربية في جميع أنحاء الإقليم المتنازع عليه.
وعلى إثرذلك تحذر الشركةالعمالين في الصحراء المحتلة توخي الحذر حتى يستقر الوضع والابتعاد عن المناطق القريبة من المنطقة العازلة محل النزاع.
كما طلبت الشركة من العاملين في الصحراء المحتلة تجنب جميع المنشآت العسكرية وقوافل القوات وتجمعات قوات الأمن.
خاصة مناطق أمنية خاصة أومناطق إغلاق عسكري يمكن الإعلان عنها خلال أي عمليات مستقبلية.