الشرطة الأنغولية تشن حملة اعتقالات في أوساط المشتبه بهم في كابيندا لتأمين الخضر وكومندوس سعدان بروح عالية
أشارت تقارير صحفية من العاصمة الأنغولية لواندا
/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}
، أن الشرطة الأنغولية تواصل حملة الإعتقالات ضد أي شخص محسوب على الجماعات الانفصالية من قريب أو من بعيد أو معارض للحكومة وهذا في إطار الإجراءات الاستثنائية المتخذة من قبل السلطات الانغولية لتأمين المنتخبات المشاركة في نهائيات كأس أمم إفريقيا ومن بينها المنتخب الوطني الجزائري الذي يوجد في أمان إلى حد الآن ومن شأن هذه الإجراءات الاستثنائية المتخذة أن تعزز الأمان في هذه المقاطعة.
ووفقا لذات التقارير، فإن أحد المحامين الناشطين في مجال حقوق الإنسان في هذه المقاطعة المتمردة أكد لوسائل إعلام محلية وكذا عالمية أن السلطات الانغولية أقدمت على اعتقال أحد القساوسة المعروف في المقاطعة بمعاداته للحكومة، يدعى راوول تاتي، تم اعتقاله من قبل الشرطة الانغولية إلى جانب الأستاذ الجامعي تاتي بيلشوار وضابط الشرطة الأسبق بيدرو فوكا، ومن المنتظر أن تستمر هذه الحملة من قبل السلطات الأمنية الانغولية طوال فترة النهائيات تفاديا لتكرار سيناريو حادثة الطوغو الأليمة التي استهدفت حافلة هذا المنتخب، وعلى الرغم من السخط الكبير لمنظمات حقوق الإنسان على هذه الإجراءات المتخذة إلا أن السلطات الانغولية لم يكن لديها أي خيار مع التهديدات التي تاتي من قبل الجماعات الانفصالية التي تهدد في كل مرة بالاستمرار في الحرب، مستغلة الحدث الرياضي الكبير التي تحتضنه أنغولا إلى غاية 31 جانفي الجاري. على صعيد آخر، تجدر الإشارة إلى أن المنتخب الوطني يتواجد في ظروف جيدة حسب آخر الأخبار المستقاة خاصة مع الإجراءات الأمنية الاستثنائية المسخرة لحماية المنتخب الوطني الجزائري من أي خطر (لاقدر الله) قد يتعرض له، خاصة في ظل إصرار الجماعات الانفصالية على تنفيذ عمليات أخرى لإسماع صوتها بأنها مازالت موجودة وقادرة على الضرب في أي موعد، ما جعل السلطات الأمنية الانغولية تأخذ هذه التهديدات على محمل الجد وتتخذ الإجراءات الاستباقية منعا لأي طارئ قد يعكر صفو الحدث الرياضي ويعيد سيناريو الطوغو إلى الأذهان (لا قدر الله)، في الأخير تجدر الاشارة إلى أن المنتخب الوطني قد أجرى أمس حصة تدريبية بالملعب الرئيسي وسط أجواء متميزة بين اللاعبين.