الشبيبة تنهي رحلة الغرب بنجاح والتقدير للمدرب آلان ميشال
توجد شبيبة بجاية هذه الأيام في أفضل أحوالها عقب النتيجتين الإيجابيتين الأخيرتين في البطولة الوطنية، معطيات زادت من ثقل المسؤولية على الأطراف الفاعلة داخل الفريق من أجل مواصلة التألق والتأكيد أكثر في المواجهات القادمة، بالنظر إلى الاستماتة التي أظهرها زملاء زافور، وتراهن الهيئة المسيرة كثيرا على إنجاح ملف التموين من خلال دخولها في مفاوضات معمقة مع عدد من الشركات العمومية والخاصة لإقناعها بتمويل الشبيبة خاصة وأن إدارة طياب تبدو في موقع قوة لإنجاح الكثير من الصفقات، ما دام الشرط الأساسي للمولين هو النتائج الايجابية، وهو الشرط المتوفر حتى الآن، وكشف الفريق البجاوي من خلال هذه النتائج عن نواياها في إنهاء الموسم في المرتبة الثانية على الأقل التي تمكنه من المشاركة في رابطة أبطال افريقيا الموسم القادم.
الفرصة مواتية للضرب بقوة في البطولة
دخول فريق شبيبة بجاية عهدا جديدا مع الانتصارات، يجب أن يستغله رفاق الحارس الدولي سيدريك سي محمد للضرب بقوة في الجولات القادمة بغية البقاء لأطول فترة في المركز الأول، قبل أن دخول مرحلة الحسابات الضيقة، خلالها لا يمكن أن تتحكم الشبيبة أو غيرها في المنافسة، وهو ما يأمل ألان ميشال في أن يتحقق بأن تحافظ تشكيلته على هذا النسق من الانتصارات بغض النظر عن اسم المنافس، في إشارة إلى التقاعس الذي يصيب لاعبيه أمام الفرق العادية مثلما حدث لهم في سنوات الأخيرة. وحسب مدرب الشبيبة فإن فريقه قادر على زعزعة الفرق الطموحة لو يتخلى اللاعبون عن ذهنية استصغار المنافسين، مؤكدا أن الفريق الذي يرغب في اللعب على اللقب يفوز داخل وخارج القواعد مهما يكن اسم المنافس.
آلان ميشال عرف كيف يزرع الثقة في لاعبيه
من بين العوامل التي ساعدت مدرب شبيبة بجاية ألان ميشال على النجاح في الفريق حتى الآن، هو تركيزه الكبير على العمل البسيكولوجي، وهو ما يؤكده اللاعبون في كل مناسبة، فمنذ التحاقة بالعارضة الفنية للنادي الموسم الماضي وهو يعمل على زرع الثقة في نفسه اللاعبين خصوصا أنه تمكن من تحقيق “الديكليك” الموسم الماضي وحقق نتائج كبيرة، والملاحظ هذا الموسم أنه يعتمد على نفس النهج، وإن كان اللاعبون القدامى متعودين على طريقته، فإن الجدد أعجبوا كثيرا بالكيفية التي يتعامل بها معهم.
روح المجموعة قوية
نقطة هامة جدا تمّ الإجماع على أنها إحدى نقاط قوة التشكيلة البجاوية مع بداية هذا الموسم، تتمثل في الأجواء بين اللاعبين خاصة، حيث يسهل على أي شخص أن يلاحظ روح المجموعة القوية بين اللاعبين عكس ما كان عليه الحال في الموسمين الأخيرين، حيث كان الفريق يعج بالتكتلات وهو ما كان له انعكاس سلبي على نتائج الفريق، حيث كان كل لاعب لا يشارك أساسيا يحتج بطريقته الخاصة، من خلال نشر البلبلة وسط المجموعة وضرب استقرار الفريق.