الشبيبة تبحث عن الفوز لترسيم البقاء
ستكون التشكيلة القبائلية أمسية اليوم على موعد مع العودة إلى أجواء المنافسة المحلية، حين تلاقي نصر حسين داي في إطار تسوية رزنامة البطولة الوطنية المحترفة.
ومن المنتظر أن تأخذ المواجهة التي يخوضها أشبال المسؤول الأول عن العارضة الفنية القبائلية مراد كعروف، في حدود الساعة الخامسة بملعب أول نوفمبر بتيزي وزو، بعدا أكثر من رياضي، وهذا لِما تحمله في طياتها من ندية وتنافس، فضلا عن أهمية النقاط لأسود جرجرة الباحثين عن رد الاعتبار والتصالح مع أنصارهم بعدما فقدوا ثقتهم في الفترة الأخيرة جراء سلسلة النتائج السلبية التي ضربت استقرار الكناري، آخرها الخسارة أمام وفاق سطيف، الذي يعتبر الغريم التقليدي للشبيبة والتعثر أمامه له طعم خاص. إلى ذلك، وعلى ضوء التصريحات التي استقتها ‘النهار” من اللاعبين يمكن القول إن المعنويات مرتفعة بعد الخطاب الحماسي الذي ألقاه مدرب الفريق في حصة أمس، وهو مؤشر إيجابي من شأنه أن يساعد الفريق على تخطي عتبة النصرية، لكن هذا لا يعني أن المهمة ستكون سهلة، بالنظر إلى الأسماء التي يملكها الفريق المنافس والتي من شأنها أن تصنع الفارق في كل لحظة، أمر وضعه المدير الفني للفريق القبائلي في الحسبان، من خلال اعتماده على خطة محكمة تمكنه من الخروج بكامل الزاد لضمان البقاء بصفرة رسمية. وقبل الإعلان عن قائمة الـ18، تحدث كعروف بعد الحصة الأخيرة التي أجراها في تيزي وزو إلى اللاعبين، وكشف لهم أنه لن يقبل منهم سوى الفوز أمام ولن يتسامح مع أي لاعب يكون بعيدا عن المستوى، كما طالبهم بالتحلي بروح التضامن والمسؤولية التي لعبوا بها في وقت سابق، وأكد أنه لا يريد أي تعليق على خياراته مهما كانت ومهما كان وزن اللاعب الذي سيبعده من القائمة.
غيابات بالجملة تزيد من متاعب كعروف
ومن المعطيات التي ستزيد من متاعب المسؤول الأول عن العارضة الفنية القبائلية، كعروف، الغيابات التي ستشهدها التشكيلة القبائلية ويتعلق الأمر بالثنائي ريال ورماش المعاقبين، بغض النظر عن مترف الذي قرر إنهاء موسمه مع الكناري بسبب الخلافات التي واجهها مع إدارة النادي، معطيات تفتح المجال أمام العناصر الشابة حسب ما أكده مدرب الفريق، كما يرتقب أن يقحم كل من خليلي وبلكالام في المحور بالإضافة إلى ترشيحه تجار للعب دور المنقذ في الوسط.