الشاعر الشعبي ياسين أوعابد للنهار: كلام قاس من مسؤول أبعدني عن الإذاعة
كشف في هذا الحوار الشاعر الشعبي “ياسين أوعابد” عن أسباب ابتعاده عن الإذاعة التي أرجعها إلى كلام سمعه من مسؤول مثقف يقول أن شعره “شعر شارع “وكشف أوعابد للنهار عن مشروع قد يجمعه مع نجم الأغنية القناوية “جمال لعروسي”.
إلى ترى أن بين إلقاء الشعر و أداء القصيدة هناك روح تتغير و أداء بعض المطربين أحيانا يقتل القصيدة التي أحبها الجمهور بصوت ياسين أوعابد؟
هذا السؤال قد يخلق لي مشاكل هناك بعض المطربين أتعامل معهم بدأت معهم وتشكلت بيننا علاقة أخوية وحتى إن كنت ترينا أن أداء البعض لم يكن في المستوى يبقى هذا رأيك
اكتشف الجمهور شعرك أكثر من خلال إذاعة البهجة حدثنا عن علاقتك بالإذاعة العاصمية التي ابتعدت عنها مؤخرا؟
البهجة قدمت لي دعما و لم تبخلني حقي ووجدت فيها أشخاصا قدموا لي الدعم حتى من الجانب المعنوي عندما وصلت إلى مرحلة ابتعدت فيها عن الإذاعة
بسبب أشخاصا أذوني بكلامهم.
من تقصد بالأشخاص الذين أذوك ،وما سر هذا الطلاق الذي تم بينك و بين الإذاعة؟
الحقيقة أنني سمعت كلاما قاله مسؤول مثقف أفضل أن أحتفظ بإسمه يقول أن شعري شعر الشارع لأنه باللغة الدارجة الكلام جرحني و أثر فيا و جعلني ابتعد
و في الأخير عملي هذا لا أجني منه ما يغنيني و لست من الباحثين عن الشهرة لو كنت كذلك لاتجهت إلى الغناء فأنا دارس للموسيقى لكن لم أفكر يوما في الإتجاه إلى الغناء.
هل هو طلاق نهائي مع الإذاعة؟
الحقيقة أن الدعم الذي وجدته من الأصدقاء و المحيطين من مدير إذاعة البهجة ومن المدير العام للتلفزيون حمراوي حبيب شوقي …قد يجعلني أعود
يمكن أن نعتبر هذا الكلام غيرة بين الشعراء مثلا فالكثيرون يعتبرون أن وسائل الإعلام خاصة الثقيلة موجهة أكثر نحو ياسين أوعابد .
هذا كلام غير صحيح منذ مشاركتي في حفل افتتاح عاصمة الثقافة العربية لم يتصل بي أحد و لم أشارك في أي حصة تلفزيونية المسألة ليست متعلقة بالأكثر ظهورا بل بالموهبة في الأساس البهجة مثلا قدمت أغلب شعراء الشعبي الشباب للجمهور واقترحت أنا شخصيا على ياسين بوزامة مقدم حصة “فن بلادي” على “كنال ألجيري” أن نستضيف شعراء الشعبي في ركن القراءات الشعرية الذي كنت أشرف عليه و هذا لموسم كامل ثم أنا ظهرت في حصص متخصصة و رفضت الظهور في أكثر من حصة تلفزيونية لأنني في طبيعتي لا أحب الظهور .
هل عانى ياسين أوعابد من السرقات الأدبية ؟
نعم عانيت من هذه الظاهرة أتذكر أنني كتبت أغنية لمطرب سنة 1994 نسبها إلى نفسه الأغنية أذكر فيها لأسماء إبنة و إبن هذا الشخص هذا لم يزعجن بقدر ما أنزعج عندما أقرأ قصيدة في الإذاعة و أجدها تغنى دون أخد الإذن .
كان هناك حديث عن مشروع تشرف عليه وزارة الثقافة لجمع أشعار فطاحل الشعر الشعبي في أقراص مضغوطة بصوتك إلى أين وصل المشروع؟
سجلت جزء من الأشعار ومازال جزء ينتظر ربما سيصدر مع نهاية السنة
سيستفيد منه الطلبة و الباحثين و الدارسين لأن سماع الشعر الشعبي قراءة له نكهة أخرى يختلف عنها مغناة؟
سمعنا أن هناك مشروع سيجمعك مع المطرب الجزائري “جمال لعروسي” ؟
صحيح اتصل بي جمال لعروسي مؤخرا و سألني عن إمكانية غنائه لقصيدة من أشعاري من الممكن أن أسافر إلى فرنسا بعد الإنتهاء من التسجيلات لنبحث المشروع عن قرب