الشاب سمير ” للنهار”: “لا زلت أحصد نجاح أغنية ” ياالرباني”
“ماشي قاع بنات الناس هايمات..كاين بنات الأصل..” هي بعض الكلمات من الأغنية الشهيرة “ياالرباني”
والتي لاتزال ناجحة إلى يومنا بالرغم من مرور أكثر من عشر سنوات على إصدارها، غير أن صاحبها سجل تراجعا رهيبا بعدها ويحاول الحفاظ على سمعته الفنية في وسط رايوي يقول عنه أنه لا يرحم، ويشرح أسباب تأخره في تقديم الجديد ويعود بنا لذكرياته مع المرحوم حسني في الحوار التالي.
لم تعد تصدر الألبومات كالسابق وقليلا ما نسمع بجديد سمير؟
بالفعل، أصبحت أتأخر كثيرا في إصدار الألبومات كي ينساني الجمهور نوعا ما ثم أفاجئه بعمل جيد في وسط رايوي لا يرحم ويزخربكم هائل من الألبومات، حيث أضحى الجميع يغني والألبومات تغزو السوق دون نتيجة مع تراجع مستوى أغنية الراي في السنوات الأخيرة، لكن طرحت قبل أسابع فقط ألبومي الجديد مع شركة “دنيا” وقد لاقى إعجاب الجمهور.
ماذا عن تفاصيله؟
الألبوم يضم ثمانية أغاني تعاونت في تأليفها مع كل من أمين المغبون و كادير الصوناكوم و عبد القادر الناير، بالإضافة إلى بعض الإعادات مثل أغنية الشاب ميمو ” من صابني معاك” وكذا ” وين راه القلب اللي ينساك” للشاب حكيم، و ” عمري وليلي” وغيرها.
قلت لي قبل قليل أن أغنية الراي سجلت تراجعا لماذا في إعتقادك؟
نعم أغنية الراي ليست بخير، حيث بتنا نسمع أصواتا كثيرة تتشابه مثلا هناك تقريبا عشرة أصوات يغنون كالشاب حسان، ورغم تحول الأغلبية إلى تقديم الأغاني النظيفة إلا أنه لا يزال البعض الآخر لا يحترمون الجمهور وخاصة العائلات، فأغنية مثل “البينوار” شوهت الراي.
معروف عنك سمير أنك تغني منذ سنوات الثمانينات لكن نجاحك انحصر في أغنية ” ياالرباني”، لماذا؟
حقيقة هذه الأغنية وبرغم صدورها في 1997 إلا أنها لاتزال ناجحة ودائما يطلبها مني الجمهور في الحفلات وكذا في ملهى “الموال” الذي أغني فيه، حيث يقصدني الزبائن من أجلها، وقد حاولت مرارا بعدها تقديم أغاني في مستواها لكن أصابني الغرور نوعا ما خاصة وأن المنتجين كانوا يجرون ورائي، فاختلطت علي الأمور وأكثرت من الألبومات دون جدوى وهذا حال الكثير من الفنانين.
و معروف أيضا علاقتك الجيدة مع المرحوم حسني، فياريت لو حكيت لنا مشواركما؟
المرحوم حسني كان من أعزأصدقائي، حيث بدأنا مشوارنا الفني تقريبا في نفس العام، واشتركنا في إحياء الكثير من الحفلات، وبالتالي قضينا فترات مع بعض لا تنسى، كما اشتركت معه في أداء أغنية “هذا مكتوبي حي عليه” مع الثنائي رشيد وفتحي.أما عن الحادثة التي جمعتنا ولا تزال عالقة بذهني فهي لما كنا مقيمين بفندق “الزيانين” بتلمسان، حيث طلبنا في الغداء”اللحم المفروم”، وكنت أناديه أنا بالفرنسية “فيانداشي” و هو يسميه”الكفتة”، ولما سألته ماذا طلب؟، أجاب “الكفتة”، فلم أعرف معناها وطلبتها أيضا، فضحك علي المرحوم كثيرا.
ألا تفكر في إعادة بعض أغانيه؟
نعم فكرت كثيرا في الأمر و سأختار أجمل أغانيه التي تناسبني لأعيدها في ألبوم خاص من نوع “اللايف” يكون بمثابة تكريم له.
وماذا عن مشاريعك الأخرى؟
أتعامل منذ شهرين مع قناة “بور تي في” التلفزيونية لإنتاج حصة فنية خاصة بعنوان “كوكتال بلادي”، التي صوّرنا منها لحد الآن عشرة أعداد مرّ فيها كل من كريم مصباحي، الشابة وردة ، كاتشو وعثمان باريقو وغيرهم.كما أبدأ عن قريب في التحضير لألبوم الصيف والذي سأتعامل فيه مع المؤلف الكبير حميدة بلعروي الذي أشكره على وقوفه معي في كل المناسبات.
خاصة وأنه كتب لك أغنية ديو مع الشاب أمين ستخرج قريبا؟
نعم سجلت مؤخرا أغنية ديو عن طريق الصدفة وبطلب من المؤلف بلعروي مع الشاب أمين الذي هو من الهواة وأريد مساعدته وفتح الطريق أمامه للذهاب بعيدا في مجال أغنية الراي، و الأغنية التي سجلناها بعنوان “es que راكي معاه فرحانة”، وكل من سمعها يقول عنها أنها ستضرب بقوة.
نعلم أنك احتفلت أمس بعيد ميلادك فألف مبروك، وماذا تقول في الأخير؟
شكرا لكم، وتحية لكامل عمال “النهار” ولجمهوري الحبيب ولكل زبائن “الموال” وخاصة لأصدقائي توفيق الندرومي والشابة فايزة وخيرة الغليزانية وإن شاء الله نلتقي في فرصة أخرى.