إعــــلانات

الشاب بلخير للنهار

الشاب بلخير للنهار

رغم قلة ظهوره إعلاميا، إلا أنه حاضر بقوة في الأعراس والحفلات ولديه جمهوره الخاص الذي يعشق الأغنية العروبية

التي فرضت نفسها بين كل  الطبوع، قدم عدة أغاني ناجحة أبرزها “كي ندير أتشطاني” مع عز الدين و “الصابة النابة” و”ينعل بوك يا البورتابل” التي أحدث بها ضجة  كبيرة وقيل وقتها أنه دخل السجن بسبب إساءته لمتعامل الهاتف “جيزي”، عن هذه الإشاعة وسبب غيابه عن التلفزيون وجديده وأمور أخرى تحدث  النجم العروبي الشاب بلخير في حوار خاص ” للنهار”.

نلاحظ قلة انتاجاتك مقارنة بالسابق حيث يبدو أنك بت تصدر ألبوما واحدا كل عام ما السبب؟
صحيح أنني قللت في الإنتاج وهذا بسبب مشكل القرصنة الذي بات يهدد الأغنية الجزائرية، حتى أن المنتجين أصبحوا يخافون من طرح الألبومات، فنحن  نسجل ونتعب لتجد “السي دي” يباع على الأرصفة بـ 20 دج وحينها لن نستفيد من شيء، كما أن غيابي يعود لكوني أريد أن أقدم عملا جيدا ولهذا يجب  البقاء لمدة أطول في اختيار الكلمات والأغاني حسب ما يطلبه الجمهور.

أول سوكسي لك كان بعنوان “ينعل بوك يا البورتابل” الذي تهجمت فيه على متعامل في الهاتف النقال “جازي” وكثر الكلام حينها..؟
(يقاطعنا)..أنا لم أتهجم على احد (جازي)، بل كل ما في الأمر، أنه كان المتعامل الوحيد حينها في الجزائر وكان يصنع الحدث بيننا، لذلك فكرت في تقديم  أغنية عن دور الهاتف النقال بصفة عامة وتطرقت فيها إلى “جازي”، لكن لم يطلبوني أبدا للعدالة، ولم أدخل السجن وكل ما قيل مجرد إشاعات، على العكس  تماما أنا أرى أنني قدمت إشهارا مجانيا لجازي  في الأغنية.

كيف جاءتك الفكرة؟
هي فكرة أحد أعضاء فرقتي السابقين ويدعى أحمد “المروكي ” الذي يتواجد حاليا في فرنسا، حيث كنا راجعين من حفل بالعاصمة وكان هو يتكلم  بالموبيل وفي الطريق وبالضبط في مدينة العفرون، انقطعت المكالمة لغياب التغطية حينها في تلك المنطقة، الأمر الذي نرفزه فقال “ينعل بوك يا  البورتابل” ومن هنا جاءتني فكرة كتابة الأغنية التي أعجبت الجمهور والحمد لله.

وبعدها قدمت في 2002 سوكسي آخر وهو “الصابة النابة” الذي كان بوابتك نحو الشرق الجزائري؟
نعم، أغنية “الصابة النابة عندي حبة في عنابة” كانت مفاجأة للجمهور الذي أقبل عليها بقوة، وكما قلتَ دخلت بها إلى قلوب سكان الشرق الجزائري،  ومنها إلى باقي المدن الأخرى، وأصبح الجميع يعرف بلخير.وعى فكرة هي أغنية تشاركنا في كتابتها أنا والشاب عزالدين، والمخطار، والحقيقة أننا لم نكن  ننتظر أن تحقق كل هذا النجاح.

ثم جاءت قبل سنتين أغنية ” أمّا أمّا ندي هذي ولا هذي” التي كانت ناجحة جدا حتى في المغرب حيث أعادها عدة مطربين؟
نعم هذه الأغنية من أحسن ما قدمت طيلة مشواري، والدليل كما قلت أنها نجحت في الجزائر وفي المغرب وحتى في تونس، حيث قيل لي أنها كانت مسموعة  بكثرة في الحفلات والسهرات، أما عن إعادة المغاربة لها، فهي ليست المرة الأولى فكل أغاني السابقة أعادوها وهناك المطرب عزيز البركاني مثلا وهو  من أشهر المطربين فقد أعاد لي ألبوما كاملا وهذه مفخرة لي وتزيد من شهرتي.

لكن في رأيي أن الجمهور لن يعرفك أكثر في حال غيابك عن التلفزيون فلماذا هذه المقاطعة؟
ليست مقاطعة، ولكن التلفزيون الجزائري يبقى حكرا على بعض الوجوه الفنية فقط نشاهدها دوما في الحصص والحفلات، ونحن مهمشون، ولهذا أوجه  نداءا للقائمين على التلفزيون وأقول أن كل فنان له حقه، فكيف مثلا فنان معروف جدا يهمشه التلفزيون ويعرفه الجمهور من أغانيه فقط ، وحدثت لي عدة  مرات مع الجمهور حيث ألتقي بهم في الحفلات ولما أقدم لهم أغاني المعروفة يسألونني هل أنت هو بلخير؟ لكن لماذا لا تظهر في الصحافة والتلفزيون مع  أن أغانيك دائما ناجحة؟.

فربما يتهمونك بأغانيك غير المحترمة أحيانا؟

لا أبدا، فهل أغنية ” كي ندير أتشطاني” غير محترمة؟، لا بالعكس حققت نجاحا عظيما ولو كانت كذلك لما يطلبها الجمهور مني في كل مناسبة.

ما رأيك في الراي العروبي الذي تقدمه، هل هو ناجح كالراي أو السطايفي؟
نعم هو ناجح جدا، ولو لم يكن كذلك لما كانت أغانينا مطلوبة بقوة في الأعراس، وهو أيضا لديه جمهوره مثل طابع “القصبة” وأشير لك أن جمهورنا أكثر من جمهور الراي والطبوع الأخرى.

لكن يعاب عليكم تقديم أغاني بكلمات غير نظيفة؟
وهل الراي نظيف؟ أبحث في كل الألبومات ستجد أغاني فيها مواضيع كهذه، فهناك أغاني تخجل من سماعها ومع ذلك ناجحة، خذ مثلا أغنية الشاب رضوان التي عرف بها “جامي نوليلها”، التي يقول فيها “الشراب سكرني زعاف” أرأيت؟، المهم بالنسبة لي أنني بدأت في تنظيف كل ما أقدمه للجمهور وألبومي القادم سيكون مختلفا عن كل ما قدمته في السابق.

قدمت عدة ديوهات ناجحة مع الشاب عزالدين، لكن لماذا لم تعاودا الغناء مع بعض هل من مشاكل؟
لا توجد أية مشاكل بيننا بالعكس عزالدين أكثر من أخي وقد سبق لنا أن تعاونا في عدة ديوهات  منها “سباب هبالنا” و”زينها فات الزين” و”فرق  الحمام”، ولدينا مشروع أغنية ثنائية ستصدر في ألبومي القادم حيث اتفقنا على الفكرة وهي موضوع شبابي من اقتراح المنتج “المفتاح”لكن لم نستقر  بعد على الأغنية.

لكن الناس لا تعرف أنك أقدم من عزالدين في العروبي؟
نعم، لكن من حظه أنه نجح من أول ألبوم بعنوان “نشريلك ميقان”، أما بالنسبة لي فقدمت عشرة ألبومات قبل أن أصبح مشهورا، وهذا قدري.

هل يمكن أن تقدم أغنية ثنائية مع مطرب من غير طابعك؟
نعم، وكنت سأغني مع مطربة ناجحة في الحوزي والعاصمي، وهي أسماء جرمون، حيث اتفقنا على الديو لكن هي مسألة وقت فقط ، فقد كنا منشغلين في  الصائفة بالأعراس ولهذا لم نلتق، لكن من المؤكد أن نغني مع بعض قريبا.

لماذا لم تشارك أنت وعزالدين في الأسبوع الثقافي لولاية الشلف بالجزائر بالرغم من كونكما رمزا الفن هناك؟

أنا لا ألوم هنا لا وزارة الثقافة ولا المسؤولين بالعاصمة، وإنما سبب غيابنا يعود لمديرية الثقافة في الشلف، والتي ظلمتنا كثيرا وهمشتنا، فعندما تتحدث عن  الفن في الشلف أكيد ستذكر محمد الشيخ بلخياطي، بلخير، وعز الدين، وخليفة برابحة في الشعبي وغيرهم، لكن مديرية الثقافة عندنا لم تقترح أسماءنا، فإذا  غبنا عن تظاهرة كبيرة كهذه فكيف تريد أن يعرفك الجمهور؟ سؤال يحتاج إلى إجابة مقنعة وأنا هنا لمواجهة من يرفضنا.

ما تعليقك على الوضع الأمني وهل أنت مع العهدة الثالثة للرئيس بوتفليقة؟
أحزن كثيرا على غرار كل الناس عندما نسمع بالإنفجارات والإغتيالات التي نتمنى أن تتوقف وتعود الأيام الجميلة للجزائر، أما عن موقفي اتجاه الرئيس  بوتفليقة فأنا معه لعهدة ثالثة ورابعة وحتى عاشرة إذا أطال الله في عمره وهو ما نتمناه إن شاء الله.وبالمناسبة سأقدم أغنية في الصائفة عن الوطن  الجزائر والرئيس بوتفليقة وسأصوّرها في فيديو كليب فربما أدخل بها من الباب الواسع.

ما هو أسعد حدث لك في 2007 والأسوأ أيضا؟
(بدون تفكير)..أحسن حدث هو زواجي، أما الأسوأ فسلسلة الإنفجارات التي ضربت العاصمة وبومرداس.

تبرّح في أغانيك كثيرا على ناس الجلفة، ماالسبب؟

ليس هناك أي دافع وراء ذلك، ولكن الحقيقة جمهوري كبير هناك وألبوماتي دائما تنفذ بمجرد صدورها وبالمناسبة أحيي كل سكان الجلفة  ومحبو بلخير  أينما كانوا عبر هذا الحوار.

رابط دائم : https://nhar.tv/lUHTX