السينما الجزائرية تعود من جديد بعد غياب طويل

أكد إسماعيل مصباح، مدير الاتصال على مستوى وكالة الإشعاع الثقافي، أن السينما الجزائرية تعود للبروز بعد غياب دام أكثر من عشرين سنة. و في استضافته في حصة “ضيف التحرير  “ للإذاعة الثقافية، في عددها امس الأحد، أوضح إسماعيل مصباح أن بعد تسعينيات القرن الماضي، خلال العشرية السوداء، و بعد انتكاسة و غياب السينما الجزائرية، بدأت منذ 2010 تعود لجمهورها الجزائري و لمحبيها من خلال أفلام عديدة.و قال إسماعيل مصباح إن وكالة الإشعاع الثقافي لها دور كبير في ذلك بعد مساهمتها في إنتاج العديد من الأفلام السينمائية.وأوضح مصباح أنه منذ جائزة لخضر حمينة في 1975 مهرجان كان السينمائي لم تتحصل الجزائر على أي تتويج في المهرجان. و لذلك تقرر منذ 2012 المشاركة و الحضور في المهرجانات أو في القرية السينمائية لمهرجان كان الدولي.من جهة أخرى، تأسف مصباح لعدم تمويل الانتاج السينمائي من قبل المتعاملين الاقتصاديين على غرار الاستثمارات التي تخصص للرياضة.و تطرق إسماعيل مصباح إلى قضية قاعات السينما التي قال بشأنها أنها أحد أهم المشاكل التي يعاني منها القطاع السينمائي في الجزائر.و أوضح اسماعيل مصباح في تعريفه لوكالة الاشعاع الثقافي إنها استحدثت منذ سنوات بهدف إعادة الحياة الثقافية في المجتمع الجزائري، خصوصا بعد التسعينيات عندما هاجر الجمهور الثقافي الجزائري قاعات السينما و المكتبات و المتاحف و المسارح و غيرها. كما أشار إلى أن هذه الوكالة تهتم بالترويج للثقافة الجزائرية في العالم. و هي الميزة التي تختص بها عن باقي الوكالات.و قال مصباح أنه يتعين على الدولة الجزائرية التي لها وجود على المستوى الدبلوماسي و الأمني و غيرها، أن يكون لها وجود على المستوى الثقافي.و في قسم الموسيقى، أكد إسماعيل مصباح أن وكالة الاشعاع الثقافي  ساهمت في المشاركة في مهرجانات عالمية بتقديم فنانين جزائريين و فرق شابة.أما بالنسبة إلى الكتاب تم مرافقة الأدباء الجزائريين في المهرجانات الدولية  و العالمية على غرار معرض باريس و معرض فرانكفورت.