السنافر يواجهون لاصام وديا يوم الخميس و الكاب يوم 20 أوت بملعب حملاوي

 يواصل تعداد النادي الرياضي القسنطيني تربصه التحضيري بمدينة عين مليلة لليوم الثالث على التوالي بقيادة المدرب الفرانكو إيطالي «دييغو غارزيتو» الذي يسعى جاهدا لضبط التشكيلة الأساسية التي يراها قادرة على الدخول بقوة في البطولة الوطنية من خلال أول لقاء أمام أهلي البرج، وهو ما سيزيد حتما من حدة المنافسة ويجعل حرب المناصب تشتعل بين اللاعبين الذين يريد كل واحد منهم وضع نفسه في مخيلة المدرب للظفر بمكانة أساسية، لاسيما وأن موعد انطلاق البطولة بات يقترب من يوم لآخر، وفي إطار التحضيرات التي يجريها السنافر تحسبا لانطلاق البطولة فإنه من المنتظر أن يدخل رفقاء القائد بزاز عشية الغد في مواجهة جمعية مليلة وديا بملعب دمان دبيح من دون جمهور بطلب من الطاقم الفني للشباب الذي يريد ضبط «ميكانيزمات» التشكيلة في أحسن الظروف، بالمقابل فإنه في الوقت الذي فشلت فيه المفاوضات مع رئيس إتحاد الشاوية ياحي بشأن برمجة مباراة ودية بين الفريقين في أرضية حملاوي، فقد نجحت إدارة السنافر في برمجة مباراة أخرى أمام الفريق الجار شباب باتنة يوم 20 أوت بملعب حملاوي لتكون المباراة الودية الثانية حسب برنامج المدرب  .

دحمان مرتقب في الساعات القادمة

من جهته، يبقى المهاجم محمد دحمان مرتقبا خلال السعات القليلة القادمة من أجل العودة إلى البيت القديم الذي غادره بمجرد عودة الفريق من تربص حمام وبرڤيبة الثاني، بعد سوء التفاهم الذي نشب بينه وبين المدرب «غارزيتو»، حيث حرمه الأخير من المشاركة في مباراة إسبانيول، وتشير معلومات مؤكدة بأن دحمان وقّع على عقده مع السنافر قبل أن يغادر مدينة الجسور المعلقة في وقت تولى فيه المدير الرياضي محمد بوالحبيب مهمة إقناع المدرب العفو عن المهاجم وإعادته إلى الفريق للاستفادة من خبرته خلال منافستي البطولة والكأس وكذا منافسة الكاف.

… والثنائي بارتي وزغلي في حالة نفسية صعبة

على صعيد آخر، لا يزال المدافع المالي عصمان بارتي وزميله زغلي ينتظران انفراج أزمتهما بفارغ الصبر، لاسيما وأن اللاعبان لا يزالان غير مرسّمان مع النادي الرياضي القسنطيني هذا الموسم، حيث أن بارتي رفض تسريحه من قبل فريقه السباق بجنوب إفريقيا على اعتبار أنه وقّع لنادي صيني، في حين أن زغلي ينتظر الفصل في قضيته يوم 18 أوت الجاري بعد وضع الرابطة لقائمة اللاعبين المسرّحين من نواديهم بصفة رسمية.