السكان يحتجون سلميا ويحملون عميد الشرطة مسؤولية الحادثة
بقلم
النهار /حياة طوافشية
نظم، مساء أول أمس، سكان
بلدية الحدادة الحدودية مسيرة سلمية احتجاجية حاشدة، جاب فيها زهاء 60 مواطنا من مختلف الشرائح والأعمار مختلف شوارع البلدية الرئيسية، تضامنا مع الضحيتين (ب.هـ) و(ح.ب) اللذان ظلما - حسب المحتجين – من قبل عميد الشرطة، المسؤول الأول على مقر الأمن ببلديتهم، على خلفية منعهما من مزاولة نشاطهما التجاري، المتمثل في طاولة لبيع التبغ والفول السوداني، ومعلوم أن الشابان عبرا عن استيائهما من الموقف بطريقتمها الخاصة، حيث أقدم الأول على إضرام النار في جسده أما الثاني فأخاط شفتيه، وهي الحادثة التي أثارت حفيظة كافة السكان وحزت في نفوسهم ودفعت بهم إلى الخروج إلى الشارع والمطالبة بإعادة النظر في القضية في مسيرة توقفت عند مقر الدائرة، وأثناء لقائهم برئيس الدائرة طرحوا مختلف المشاكل التي يعانون منها، وكان مطلبهم الرئيسي يتمحور حول تدخله شخصيا، من أجل تحويل العميد المغضوب عليه إلى منطقة أخرى، متهمين إياه باقتراف العديد من الأعمال السيئة اتجاههم، وقد طمأن رئيس الدائرة المحتجين، ووعدهم بأنه سيسوي هذه الوضعية بتدخله شخصيا في القريب العاجل وذلك بحل يرضي الطرفين.
رابط دائم :
https://nhar.tv/sZALi