إعــــلانات

السفير الدانماركي‮ ‬السابق بالجزائر‮ ‬يحوّل‮ ''‬ريان‮'' ‬المسلم إلى‮ ''‬ألكسندر‮'' ‬المسيحي

السفير الدانماركي‮ ‬السابق بالجزائر‮ ‬يحوّل‮ ''‬ريان‮'' ‬المسلم إلى‮ ''‬ألكسندر‮'' ‬المسيحي

طالبت أمس، لجنة مساندة أحمد حمادي المضرب عن الطعام منذ 28 فيفري الماضي، من وزير الخارجية مراد مدلسي، مساعدته من أجل استرجاع ابنه الذي اختطف من طرف السفير الدانماركي السابق أول فوهلر أولسن.

وحسب والد الطفل ريان، الذي اعتصم أمس أمام دار الصحافة طاهر جاووت، فإن زوجته الدانماركية عمدت إلى استرجاع ابنها من خلال طلبها للمساعدة من طرف السفارة الدنماركية في الجزائر، حيث قامت سيارة تابعة لها تحمل الترقيم ”CMD1 ز٣١، بأخذ الطفل عند خروجه من مدرسة ”فاطمة غزال” الابتدائية الواقعة بالمدنية، التي كان يتمدرس بها، حيث نزلت والدته التي كانت مرفقة بحراس السفارة، وقامت باقتياده معها إلى هناك، حيث بقيا مختبئين بها لمدة طويلة تفوق 9 أشهر، وفي الشأن ذاته، اعترف السفير الدانماركي السابق في مراسلة كتابية تحصلت ”النهار” على نسخة منها، وجهها في 16 نوفمبر 2009، الى الأساتذة نادية آيت زاي، رئيسة مركز الإعلام والتوثيق حول الطفولة والأمومة، والتي كانت محاميته آنذاك، يقول فيها باللغة الفرنسية، ”أعلمكم أن ريان حمادي وأمه اللذان كانا يقيمان بسفارة الدانمارك غادروا المكان منذ بضعة أشهر بدون تقديم عنوانهم الجديد”.

وحسب والد الطفل، فإن هذا الأخير تم تنصيره وأصبح يدعي ألكسندر، ومنذ نهاية الشهر الماضي، دخل أحمد حمادي في إضراب عن الطعام، احتجاجا على الظلم الذي تعرض إليه، على الرغم من أن طفله ولد وترعرع في الجزائر، إلا أن والدته هرّبته إلى الخارج، دون أن تكون له وثائق رسمية تمكنه من السفر، مطالبا من وزير الشؤون الخارجية مراد مدلسي بالتدخل العاجل، للنظر في قضية تمس مواطنا جزائريا بالدرجة الأولى، باعتباره ولي أمره القانوني، لم يرخص لابنه بالسفر، حيث تولت السفارة إخراجه، خارج الأراضي الجزائرية.

السفــــارة الدانماركيـــة لا تـــرد

حاولت ”النهار”، مرارا وتكرارا أمس، الاتصال بمصالح السفارة الدانماركية، من أجل الاستفسار عن القضية، إلا أنه لم تتم الإجابة على كل اتصالاتنا.

رابط دائم : https://nhar.tv/55fzZ