“السردين.. الميرلون والكروفات مهدّدة بالانقراض من سواحل الجزائر”

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-priority:99;
mso-style-qformat:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin-top:0cm;
mso-para-margin-right:0cm;
mso-para-margin-bottom:10.0pt;
mso-para-margin-left:0cm;
line-height:115%;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:11.0pt;
font-family:”Calibri”,”sans-serif”;
mso-ascii-font-family:Calibri;
mso-ascii-theme-font:minor-latin;
mso-hansi-font-family:Calibri;
mso-hansi-theme-font:minor-latin;}
“مافيا الرمال” نهبت 35 كلم من الرمال على مستوى 466 شاطئ
حذّر رئيس اللجنة الوطنية للصيد البحري، حسين بلوط، من انقراض وشيك لـ11 نوعا من الأسماك على مستوى السواحل الجزائرية بسبب التلوث والمياه القذرة والبتروكيميائية التي يتم إفراغها ورميها يوميا في البحر، إلى جانب الزيوت التي تخلّفها مختلف أنواع البواخر.أضاف المتحدث، أمس، خلال ندوة صحفية حول ظاهرة التلوث الذي يهدّد المياه الإقليمية، أن كلا من «السردين»، «الميرلون» و«الكروفات» وأنواع أخرى من الأسماك مهددة بالانقراض من السواحل الجزائرية خلال السنوات القليلة المقبلة، مؤكدا أن سمك «السردين» يعاني من مشاكل في النمو، حيث يبلغ حجم السردين الذي يصطاد على السواحل الأوروبية مثلا 16 سنتيمتر، في حين لا يزيد حجم السردين الجزائري عن 6 سنتيمترا، حيث أن هذا النوع من السمك لا يموت من الشيخوخة في عرض البحر، بل يموت من جراء تلوث أغلب السواحل الجزائرية. وحمّل حسين بلوط مسؤولية تلوث السواحل الجزائرية إلى البحارين، الذين يلقون قارورات البلاستيك والزجاج وكل أنواع الفضلات والقمامة في عرض البحر، وهو ما يهدّد الثروة السمكية مستقبلا. من جهة أخرى قال رئيس اللجنة الوطنية للصيد البحري إن مافيا مواد البناء قامت بنهب 35 كلم من الرمال على مستوى 466 شاطئ، محذرا من أن كمية الرمال المنهوبة ستشهد ارتفاعا خلال السنوات المقبلة في حال عدم وضع حد لمثل هذه الممارسات، وطالب المتحدث بالإسراع في استحداث شرطة البحار، ورغم أن هذا المشروع كان قد أعلن عنه في سنة 2005 إلى أنه لم ير النور إلى يومنا. وأشار بلوط إلى أن «مافيا الرمال» يستغلون العطل الأسبوعية والفترة الليلية لنهب كميات كبيرة من الرمال والتي يستغلونها في الأشغال العمومية والبناء بطريقة غير قانونية دون رقيب أو حسيب.