الساعدي القذاقي يتنبأ بانتفاضة جديدة في ليبيا
/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}
حذر الساعدي نجل معمر القذافي اليوم الجمعة من انتفاضة في ليبيا وقال انه على اتصال دائم بالمواطنين في ليبيا الغاضبين من السلطات التي تولت الحكم بعد الإطاحة بوالده وقتله.و قال الساعدي الذي تحدث إلى قناة العربية التلفزيونية عبر الهاتف انه يريد العودة إلى ليبيا بعد ان فر منها عبر الحدود إلى النيجر عندما سيطرت قوات المجلس الوطني الانتقالي الليبي على العاصمة طرابلس في أوت.و قال في إشارة إلى ليبيا “أولا هي ليست انتفاضة فى بعض المناطق هذه الانتفاضة ستكون فى معظم أنحاء الجماهيرية وهذه الانتفاضة موجودة و أنا أشاهد و أتابعها وهى تكبر كل يوم. و سوف تكون هناك انتفاضة كبيرة انتفاضة فى الجنوب وفى الشرق وفى الوسط وفى الغرب ولن تكون هناك بقعة فى ليبيا إلا وفيها الانتفاضة الشعبية الجديدة.”و تقود حكومة مؤقتة عينت في نوفمبر تشرين الثاني ليبيا حتى الانتخابات التي تجرى في يونيو حزيران بعد الانتفاضة التي شهدتها البلاد منذ فبراير شباط الماضي لكنها ما زالت تجد صعوبات في استعادة الخدمات وفرض النظام و الأمن وسط الجماعات المسلحة.وقال “لابد ان إحنا نضغط من اجل تغيير الوضع هذا و إزالة المنكر الموجود فى ليبيا, إحنا ما نعرف حاجه اسمها انتخابات فى ليبيا, إحنا شعب مسلم .” و أضاف “الشعب الليبي لابد ان ينتفض على هذه الميليشيات وعلى هذا الوضع المتردي. المجلس الانتقالي هذا غير شرعي وليس له القدرة وليس له السيطرة على هذه الميليشيات .” و قال الساعدي وهو رجل أعمال ولاعب كرة قدم محترف سابق انه على اتصال بالناس في ليبيا.وقال “عندى اتصالات شبه يومية بليبيا من النيجر ولكن هذه الاتصالات ليست بغرض الانتفاضة فقط ولكن بنتابع فيها أحوال قبائلنا و أهلنا و أوضاع الشعب المتردية و عندي أيضا اتصالات بالميليشيات وبالقبائل وجماعة المجلس وفى الجيش الوطنى.ومضى يقول “أكثر من 70 فى المائة من الموجودين الآن فى ليبيا سواء كانوا من المؤيدين (لثورة) 17 فبراير أو المعارضين لها غير راضين على هذا الوضع وكلهم مستعدين للتعاون من اجل تغيير هذا الوضع.
الجزائر-النهارأونلاين