إعــــلانات

الزوجة السابقة للشيخ‮ ‬يوسف القرضاوي‮ ‬تدخل التشريعيات المقبلة من بابها الواسع

بقلم ع.كمال
الزوجة السابقة للشيخ‮ ‬يوسف القرضاوي‮ ‬تدخل التشريعيات المقبلة من بابها الواسع

أرأست أسماء بن قادة،‮ ‬زوجة الشيخ‮ ‬يوسف القرضاوي‮ ‬رئيس المجلس الإسلامي‮ ‬العالمي،‮ ‬قائمة حزب جبهة التحرير الوطني‮ ‬على مستوى ولاية‮ ‬غليزان،‮ ‬بعدما قررت دخول‮ ‬غمار التشريعيات المقبلة،‮ ‬للظفر بمقعد في‮ ‬البرلمان خاصة عقب المشاكل التي‮ ‬واجهتها مع عائلة زوجها وانفصالهما عن بعض،‮ ‬حيث ارتأت تغيير الوجهة والعودة إلى الجزائر من بوابة البرلمان‮.وعلمت‮ ”‬النهار‮” ‬من مصادر مؤكدة أن المجلس الوطني‮ ‬لحزب جبهة التحرير الوطني،‮ ‬اختار الزوجة السابقة للشيخ‮ ‬يوسف القرضاوي‮ ‬على رأس قائمته بولاية‮ ‬غيليزان،‮ ‬وذلك بعدما أبدت اهتماما بالتمثيل البرلماني‮ ‬والنظام الذي‮ ‬يمكن أن‮ ‬يكون قويا في‮ ‬تسيير الجزائر،‮ ‬خلال تنشيطها لملتقى قبل أشهر بمركز البحوث الأمنية والإستراتيجية،‮ ‬حول الأنظمة العربية والتحول إلى الديمقراطية،‮ ‬بحضور الأمين العام لحزب الأفلان‮. ‬وسبق للدكتورة أسماء بن قادة المشاركة في‮ ‬ملتقيات أخرى بالجزائر،‮ ‬على‮ ‬غرار الملتقى الذي‮ ‬نظمته وزارة الشؤون الدينية بولاية تلمسان حول فكر مالك بن نبي،‮ ‬في‮ ‬إطار تلمسان عاصمة الثقافة الإسلامية،‮ ‬أين كانت لها لقاءات مع مسؤولين جزائريين‮ ‬يرجح أنهم عرضوا عليها فكرة الترشح للانتخابات التشريعية المقبلة‮. ‬وللتذكير،‮ ‬فإن أسماء بن قادة التي‮ ‬تترأس قائمة الأفلان بغليزان‮ -‬حسب مصادر‮ ”‬النهار‮”- ‬تنحدر من الشرق الجزائري،‮ ‬حيث درست على‮ ‬يد زوجها الشيخ‮ ‬يوسف القرضاوي،‮ ‬الذي‮ ‬أشارت فيما بعد من خلال حديثها عن‮ ‬يوميات زواجهما،‮ ‬أنه لم‮ ‬يكن زواجا ناجحا بسبب تأثير عائلته على أفعاله ما أدى إلى الإنفصال النهائي‮ ‬قبل ثلاث سنوات بعدما طلقها عن طريق رسالة مكتوبة تقول هي‮ ‬أنه طلقها في‮ ‬طهور مسها فيه مما‮ ‬يسقط الطلاق شرعا‮. ‬وتسعى زوجة القرضاوي‮ ‬السابقة‮ -‬من خلال ترشحها للبرلمان المقبل‮- ‬العودة إلى الجزائر،‮ ‬بعدما‮ ‬غادرتها سنوات التسعينيات إلى قطر،‮ ‬من أجل تمثيل الشعب الجزائري‮ ‬والدفاع عن انشغالاته،‮ ‬خاصة وأنها قالت خلال الملتقى الذي‮ ‬نظمته بمركز البحوث الأمنية والإستراتيجية أنها لا تريد الحديث مستقبلا عن كل ما‮ ‬يخص حياتها السابقة،‮ ‬وهي‮ ‬تريد نسيان الماضي‮ ‬وبداية حياة جديدة،‮ ‬وقد تكون اختارت المجلس الشعبي‮ ‬الوطني‮ ‬أول محطة لها‮. ‬وترشحت بن قادة على رأس قائمة الأفلان رغم أن تصريحات الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني،‮ ‬الذي‮ ‬قال فيما سبق أنه لابد لكل مترشح أن‮ ‬يثبت ‮٧ ‬سنوات على الأقل نضالا في‮ ‬صفوف الحزب،‮ ‬في‮ ‬حين‮ ‬يمكن قبول ملفات الذين‮ ‬يثبتون قدرات عالية دون استيفاء هذا الشرط،‮ ‬إذ‮ ‬يمكن أن تكون هذه الأخيرة إحدى هؤلاء باعتبار أنها‮ ‬غابت لأكثر من عشرية من الزمن عن الجزائر‮. ‬وحاولت‮ ”‬النهار‮”‬،‮ ‬من جهتها،‮ ‬الإتصال بالدكتورة أسماء بن قادة لمعرفة رأيها والحديث عن دوافعها في‮ ‬الترشح ودخول‮ ‬غمار التشريعيات،‮ ‬إلا أن هاتفها لم‮ ‬يكن‮ ‬يرد رغم عدة محاولات‮.‬

رابط دائم : https://nhar.tv/L36OP