الرواية الجزائرية المعاصرة موضوع لقاء يوم 3 فيفري بوهران
تشكل الرواية الجزائرية المعاصرة موضوع يوم دراسي سينتظم يوم 3 فبراير القادم بوهران حسبما أعلنه اليوم الثلاثاء مدير وحدة البحث حول الثقافة والإتصال واللغات والآداب والفنون. ويهدف هذا اللقاء إلى “دراسة الكتابة الروائية من التسعينيات إلى يومنا هذا” حسبما أوضحه لوكالة الأنباء الجزائرية الأستاذ محمد داود الذي تتبع وحدته للبحث إلى المركز الوطني للبحث في الأنثروبولوجيا الإجتماعية والثقافية المتواجد مقره بوهران. وأبرز أن عدة أساتذة جامعيين سيشاركون في هذه التظاهرة العلمية التي تندرج في إطار مشروع البحث المسمى “إستقبال نقدي للرواية الجزائرية المعاصرة”. وتشكل الجسدية الموضوع الرئيسي لليوم الدراسي الذي سيعرف مناقشة عدة محاور للتفكير مثل “شعرية الجسد في القصة الخيالية المعاصرة” و”رمزية الجسد الأنثوي في السرد الحالي”. ووفقا للمصدر سيناقش المتدخلون أيضا “الخطب والمواضيع حول الجسد في الرواية الحديثة” أي الجسم المريض والجريح والمصاب وضحية العنف من بين الأشكال الأخرى المذكورة في الكتابات الروائية الجزائرية. وتعد وحدة البحث حول الثقافة والإتصال واللغات والآداب والفنون التي بدأت نشاطها في 2013 بعد أن اعتمدتها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي فرعين للبحث مخصصين لموضوعي “الإنتاج الخيالي والممارسات الثقافية” و”تمثيلات رمزية وممارسات لغوية”.