الرقابة تطال ماجر، بن ساولة وبتاج وتصفية الحسابات بدأت مع أول إطلالة
سيكون يوم الفاتح من مارس المقبل
/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}
بمثابة العرس الكروي الكبير في الجزائر بالنظر إلى المهرجان الرياضي الذي سينظم من قبل ودادية اللاعبين القدامى ضد منتخب فرنسا الفائز بكأس العالم 1998 بقيادة النجم الفرنسي ذي الأصول الجزائرية زين الدين زيدان كما كانت الفرصة لودادية اللاعبين القدامي لجمع صناع أمجاد الكرة الجزائرية في السابق حيث وبمنطلق أن الوداد تمثل جميع اللاعبين السابق فإن المتتبع لقائمة المدعوين لهذه المقابلة الإحتفالية يدرك جيدا بان هناك خلل كبير في التواصل بين اللاعبين القدامى والهيئة المسيرة للودادية بقيادة على فرقاني فيكفي ان نقول ان القائمة خلت من اسم اللاعب الدولي السابق ونجم أفسي بورتو البرتغالي رابح ماجر رغم انه الأحق بتمثيل اللاعبين الدوليين نظرا لماقدمه للكرة الجزائرية خاصة الصورة الرائعة للاعب المتخلق والناجح في أوروبا إضافة إلى عدة لاعبين آخرين يتقدمهم قلب هجوم المنتخب على مصابيح ومراكشي ، على دحلب ، بتاج طارق ، خريس خير الدين عمر بلعطوي والتاج بن ساولة وغيرهم وهي الغيابات التي تبقى تطرح علامة استفهام كبيرة تبقى كنقطة سلبية كبيرة تحسب على جماعة على فرقاني لأن الهدف لم الشمل والدفاع عن جميع اللاعبين القدامي دون استثناء ودون تمييز وكل واحد له الحق في حفظ كرامته ورد الجميل له على ماقدمه للكرة الجزائرية ولايجب إقصاء أي أحد من ذلك طالما أن الدولة الجزائرية تصر على حفظ كرامة الجزائري بصفة عامة والرياضي بصفة خاصة نظرا لأن هؤلاء قدموا الكثير للجزائر ورفعو راية الجزائر عاليا.
قائمة اللاعبين المدعوين لموعد مارس المقبل :
الفريق “أ“:قادري، حمناد، حمداني، لعزيزي، بونعاس، زرڤان، شريف الوزاني، لونيسي، قاسي سعيد، حاج عدلان، تلمساني، قايد، رحوني.. المدربان: معوش وسعدان . الفريق “ب“:
بغلول، حر، سلاطني، حدو،مفتاح، ڤطاي، لعزازي، ياحي، بلخطوات، جحنيط، قديورة، بن شيخ.. المدربان: زوبا بن فرحات.. الفريق “ج“:دريد، مغارية، زروقي، زغدود،كويسي، بلومي، صايب، مناد، تسفاوت، فرحاوي، راحم، باجي.. المدربان: خالف و فرقاني.. قائمة الإحتياط: حنيشاد، لعور، باشي، خزروني، بويش، قريشي، آيت طاهر، معيش، مدان، فندي، آيت عبد الرحمان، بوقادوم، بلعباس، قمري،زكري ومحيوز.
عريف و بتاج بحاجة ماسة لإلتفاتة القائمين على الودادية
إن كان الهدف هو حفظ كرامة اللاعب الدولي السابق والدفاع على حقوقه المشروعة هو الشعار الأساسي للودادية منذ نشأتها فإن التساؤل يبقى مطروح لدى الشارع الرياضي بالجهة الغربية للبلاد عن سر التهميش الكبير الذي توليه هذه الودادية لبعض اللاعبين القدامي على غرار عدم توجيه الدعوة لبعض اللاعبين مثلما أشرنا إليه في السابق فإن الوضعية الصعبة والكارثية لبعض اللاعبين القدامى يندب لها الجبين حيث يبقى كل من اللاعبين الدوليين السابقين عريف رضوان وطارق بتاج يصارعان المرض وسط صمت رهيب لجميع الهيئات الرياضية بالبلاد رغم كل ماقدمه هذا الثنائي من خدمات للكرة الجزائرية وهي نقطة سلبية تحسب على ودادية اللاعبين التي كان من المفروض ان تقوم بدورها الأساسي في هذه القضية كونها تعنيها بصفة مباشرة أم أن الأمر فيه كلام آخر فالودادية هي تمثيل لجميع اللاعبين دون استثناء ولهذا وجب عدم التمييز وتسبيق المصالح على حساب الأهداف الأساسية لقيام هذه الودادية وإلا فإن مصيرها سيكون الزوال طالما أن القاعدة تبدو هشة في ظل عدم التكفل وإيصال معاناة العديد من اللاعبين القدامى .
تاسفاوت وبلعباس يتحملان المسؤولية بصفة خاصة
إن كانت نية الاتحادية الجزائرية صادقة في جعل رابط حقيقي بينها وبين اللاعبين القدامى قصد التكفل اللازم بانشغالاتهم سواء المهنية أو الاجتماعية فإن قضية كل من عريف رضوان وطارق بتاج يتحملاه ممثلا الودادية في الجهة الغربية عبدالحفيظ تاسفاوت وحفيظ بلعباس الذين هما الأدرى بوضعية هذين اللاعبين ومطالبين أكثر من أي مسؤول آخر بنقل انشغالات هذا الثنائي ولاعبي الجهة الغربية بصفة عامة لدى هيئة روراوة طالما أنهم منتخبين من طرف اللاعبين أنفسهم وبالتالي فإن الرسالة تبقى موجهة على الخصوص لكل من تاسفاوت وبلعباس على الخصوص في قضية التكفل باللاعبين عريف وبتاج على الأقل مساعدتهما على العلاج كأقل الإيمان .