''الرافضون للقانون الأساسي هم معدّوه''
بقلم
عيسى بوعزة
أكد وزير التربية الوطنية أبو بكر بن بوزيد في حوار لـ ''النهار'' أن التنظيمات النقابية التي احتجت على القانون الأساسي لموظفي التربية هي التي أعدته والوصاية لم تقم سوى بعملية تنظيمه، متحديا إياهم بكشف ملفاتهم المودعة لدى الوزارة التي ارتكز عليها إنجاز القانون الأساسي، مشيرا إلى أن تحركات تلك النقابات سياسية ولا تخدم المصلحة العامة.
-
-
كما تحدث عن تعميم المدارس بالقرى، مؤكدا أن الدولة ليست عاجزة حينما يتعلق الأمر بمكافحة الأمية كونها تشكل خطرا على الأمة. وأوضح بن بوزيد أن الظرف الراهن يتطلب توحيد الصفوف لا تشتيتها، كون الجزائر بدأت تسترجع عافيتها وهناك أطراف تريد الاصطياد في المياه العكرة.
-
النهار: بالرغم من الإصلاحات الكبرى التي شملها قطاع التربية، إلا أن هناك عدة أطراف فاعلة لم ترضها طريقة الإصلاح؟
-
؟؟ وزير التربية: إن الإصلاحات الكبرى التي أمر بها رئيس الجمهورية لم تمس قطاع التربية فحسب، بل جميع القطاعات. كما أنه ليس من السهل إعادة بناء دولة خلال عشرية واحدة المجال مفتوح لكم للمقارنة مع بقية الدول.
-
القانون الأساسي لموظفي التربية وجد معارضة حادة من قبل النقابات المستقلة، كيف تفسرون ذلك؟
-
؟؟ إن التنظيمات النقابية التي تحتج هي التي ساهمت في إعداد القانون وأتحداهم كون ملفاتهم لا تزال على مستوى الأمانة العامة للوزارة، وتحركات تلك النقابات سياسية ولا تخدم المصلحة العامة.
-
سيدي هل فكرت الوزارة في استراتيجية لمحاربة ظاهرة التسرب؟
-
؟؟ الاستراتيجية التي تتحدثون عنها مطبقة على أرض الواقع، فالتعليم المجاني ونسبة الإطعام الوطنية المقدرة بـ 80 بالمائة والكتاب المدرسي المجاني ومنحة 3000 دج، كلها عوامل تحارب ظاهرة التسرب والحمد لله سجلنا انخفاضا هذا الموسم مقارنة مع سابقه.
-
هل هناك استراتيجية لفتح مدارس جزائرية في الدول الأجنبية؟
-
؟؟ فيما عدا دولة فرنسا التي تربطنا معها اتفاقية خاصة، لا توجد لدينا مدارس في الدول الأجنبية، لكننا بصدد دراسة القضية والمشكل المطروح حاليا هو عدم وجود أموال تخصص لهذا الجانب.
رابط دائم :
https://nhar.tv/vKX6Z