الرئيس تبون يُعزي في استشهاد ثلاثة عسكريين

تقدم رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، اليوم الأحد، بتعازيه الخالصة، لأسر شهداء الواجب الوطني الذين توفوا اثر اشتباك مع جماعات ارهابية.

وقال الرئيس تبون عبر حسابه الرسمي على فايسبوك: “تعازيّ القلبية لأسر شهداء الواجب الوطني، وعائلة الجيش الوطني الشعبي، إثر استشهاد الملازم العامل، إخلف رضا والعريف المتعاقد، طارب إلياس والعريف المتعاقد، علي عبد القادر هواري، دفاعا عن حرمة التراب الوطني.رحم الله شهداءنا الأبرار ..إنّا لله وإنّا إليه راجعون”.

للإشارة، وفي إطار مكافحة الإرهاب وحماية الحدود استشهد اليوم الأحد، 3 عسكريين اثر اشتباك مع جماعات ارهابية على الشريط الحدودي بمنطقة تيمياوين بالقطاع العملياتي برج باجي مختار بإقليم الناحية العسكرية السادسة.

طالع أيضا: الرئيس تبون: من يمس بدول الخليج كأنما مس الجزائر

قال رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، يوم أمس، في اللقاء الذي جمعه بالجالية الجزائرية في الكويت. إن من يمس بدول الخليج كأنما مس الجزائر.

وأفاد الرئيس تبون في تصريحه “بالنسبة للخليج بصفة عامة أنا أدافع عليهم ومن يمسهم يمسنا. من مس بالكويت أو قطر أو السعودية كأنه مس بنا ونحن لا نقبلها”.

للتذكير، في إطار العلاقات التاريخية الراسخة والأواصر الأخوية الوثيقة التي تربط بين الجزائر ودولة الكويت. قام رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون بزيارة رسمية إلى الكويت يومي 22 و 23 فيفري 2022. تلبية لدعوة كريمة من أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح.

وبهذه المناسبة تقدم الرئيس عبد المجيد تبون بأحر التهاني وأصدق التبريكات لصاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح. متمنيا له دوام الصحة والعافية وللشعب الكويتي الشقيق المزيد من الرقي والازدهار. بحلول الذكرى المزدوجة للعيد الوطني المجيد ويوم التحرير لدولة الكويت الشقيقة.

وحيا في ذات السياق المستوى المتميز للثقافة والممارسة الديمقراطية في المجتمع والمؤسسات الكويتية.

وقد تميز اللقاء الذي جمع الرئيس عبد المجيد تبون مع أمير دولة الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح. والمباحثات التي أجراها مع ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح. بالتوافق التام في الرؤى والتطابق الكامل في المواقف حول مجمل القضايا التي تهم البلدين الشقيقين في علاقاتهما الثنائية. أو فيما يتعلق بالأوضاع الراهنة على الساحة العربية وآفاق تعزيز العمل العربي المشترك. على ضوء الالتزام الراسخ للبلدين بقيم التضامن والوحدة وسعيهما الدؤوب لترقية المقاربات المبنية على الحوار والمصالحة لحل الأزمات.

كما أكدت المباحثات اعتزاز الطرفين بالمستوى المتميز الذي حققته علاقات الأخوة والتعاون بين البلدين. في ظل المتابعة الدقيقة والدعم الكبير لقيادتيهما التي وجهت بهذه المناسبة بضرورة إعطاء زخم أكبر للتعاون الثنائي في كافة المجالات. أخذًا بعين الاعتبار التطور النوعي الذي حققه اقتصاد البلدين وما أفرزه من إمكانيات وفرص هائلة. ينبغي استغلالها خدمة لمصلحة البلدين الشقيقين.