إعــــلانات

الرئيس تبون: مصانع جاهزة وقادرة على خلق 75 ألف منصب شغل ولكن!

الرئيس تبون: مصانع جاهزة وقادرة على خلق 75 ألف منصب شغل ولكن!
رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون

كشف رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، إن الجزائر تملك مصانع جاهزة وقادرة على خلق 75 ألف منصب شغل ولكنها متوقفة لأسباب تافهة وبيروقراطية.

وأورد الرئيس تبون، في كلمة له على هامش إشرافه على إفتتاح الندوة الوطنية حول الإنعاش الإقتصادي: “لدينا مصانع جاهزة وقادرة على خلق 75 ألف منصب شغل.. هل توجد دولة متقدمة قادرة على فعل هذا؟”.

وتسائل رئيس الجمهورية، عن السبب الحقيقي لهذا التوقف والتجميد الذي طال العديد من المشاريع الإقتصادية قائلا: “هل هو تجميد عمدي للسياسية الجديدة للتصنيع وخلق فرص التشغيل أو يعود لخلفيات أخرى”.

وأضاف الرئس تبون: “كيف يمكن تعطيل دخول مصنع في الإنتاح لأسباب تافهة، وبيروقراطية، كعدم منح رخص البناء”.

واستنكر رئيس الجمهورية، تعطيل دخول مصنع للإنتاج، بسبب تجاوزه المساحة المخصصة للبناء، بمتر واحد قائلا: “متر يمنع 80 منصب شغل، هذه المبررات جريمة في حق الاقتصاد الوطني. رخصة البناء لم تسلم والمصنع تم بناؤه، هذه عرقلة مبيتة وواضحة للانطلاقة الاقتصادية وتصرفات غير وطنية”.

كما أشار الرئيس تبون، إلى حالة مصنع الأكسجين في وهران، والذي لم يتمكن من الحصول على رخصة، إلى غاية تدخل الوزير الأول ليتم منحه رخصة لمدة 6 أشهر فقط.

كما ذكر الرئيس، حالة شاب ينحدر من سي البشير في وهران، والذي قام بمشروع لتربية الأبقار، ولكن تم توقيف مشروعه بحجة أن المنطقة التي بنى فيها مشروعه صناعية وليست فلاحية. مستنكرا هكذا تصرفات ومشيرا إلى أنه ومن المفروض منحه مكان آخر للقيام بمشروعه بدل تعطيله.

وأضاف رئيس الجمهورية: “ملايير الدولارات تم صرفها في المصانع، وفي الأخير يأتي البيروقراطي ولا يمنحك رخصة”.

ودعا الرئيس، أصحاب المشاريع الصناعية والذين يعانون من هكذا عراقيل وظلم، إلى الاتصال بوسيط الجمهورية فورا للتكفل بإنشغالاتهم.

رئيس الجمهورية: الإنتاج الصناعي يساهم بحوالي 6 بالمائة فقط من الناتج الخام الوطني!

هذا وأشار رئيس الجمهورية، إلى أن المرحلة الحالية، تتميز بركود صناعي، حيث يساهم للانتاج الصناعي بـ5 أو 6 بالمئة فقط من الناتج الخام الوطني، وهي حقيقة تعطينا فكرة على حجم التحدي الذي يتعين علينا رفعه.

وبشر الرئيس تبون، بإنطلاق الحكومة، في تجسيد اصلاحات جديدة تمس قطاع الصناعة. كونه قطاعا يعول عليه كثيرا، فهو من أهم ركائز التنمية المستدامة ودافع أساسي للنهضة الاقتصادية الحقيقة.

كما أشار الرئيس، إلى أن القطاع الصناعي في الجزائر، مر عبر عدة مراحل، منها مرحلة الصناعة الثقيلة كالحديد والصلب. والصناعة النسيجية والبيتروكيمياوية، ولكن لم يتبقى من هذه الصناعات سوى القليل نتيجة عدة أزمات سياسية واقتصادية ومالية.

وأضاف رئيس الجمهورية: “ولما عادت البحبوحة، جاءت للأسف، مرحلة التصنيع المزيف الممثل في نفخ العجلات وتهريب رؤوس الأموال للخارج تحت مسميات متعددة والتركيب عوض التصنيع”.

وتابع الرئيس، إن الوضع الراهن الذي آلت إليه الصناعة ليس محمودا، وهو وضع صعب التحكم في بعض جوانبه. فيما يمكن تصويب البعض الآخر، باتخاذ تدابير عاجلة للقضاء على أسباب انتكاساته وتحريره من مخلفات الفساد وهدر المال العام.

وأورد رئيس الجمهورية: “بعدما قالت العدالة كلمتها. سنعود لصناعة وطنية حقيقية على أساس العقلانية، تخدم المصلحة الوطنية وتكون رافدا من روافد التنمية الشاملة والمستدامة”.

طالع أيضا:

رئيس الجمهورية يهاجم مُعرقلي المشاريع: ما تقومون به حرام ومنكر

يتيح لكم تطبيق النهار الإطلاع على أخبار عاجلة وأهم الأحداث الوطنية.. العربية والعالمية فور حدوثها

حمل تطبيق النهار عبر رابط “البلاي ستور
https://play.google.com/store/apps/details?id=com.ennahar.androidapp

رابط دائم : https://nhar.tv/ZXqv6