إعــــلانات

الرئيس بوتفليقة يعزي أسرة الفقيد أبو القاسم سعد الله ويشيد بخصاله

بقلم وكالات
الرئيس بوتفليقة يعزي أسرة الفقيد أبو القاسم سعد الله ويشيد بخصاله

أشاد رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة في رسالة تعزية لأسرة الفقيد المجاهد و المؤرخ أبو القاسم سعد الله   بخصال ومناقب الفقيد، معتبرا إياه بمثابة “شيخ المؤرخين” و”مرجعا في كل ربوع العالم العربي“. وقال رئيس الجمهورية في رسالة التعزية: “شاء القدر المحتوم أن يرحل المجاهد والمؤرخ العلامة أبو القاسم سعد الله عن هذه الدار الفانية إلى دار البقاء طهر الديان مقامه وأعد له في الخلود مكانا يرتضيه له في جنات النعيم مع الصديقين والأبرار“. واعتبر أن مسيرة الفقيد “حفلت طيلة عشرات السنين بجهد دائب في الدراسة والبحث حيث تنقل بين مختلف الجامعات من جامع الزيتونة إلى دار العلوم بمصر وحتى الولايات المتحدة الأمريكية” مشيدا بمناقب الراحل الذي “أبلي البلاء الحسن في المنافحة عن قضية وطنه إبان ثورة التحرير المباركة, فكان يذود عنها بقلمه ولسانه ضمن رابطة الطلاب الجزائريين بالمشرق“. وبعد الإستقلال -يضيف رئيس الجمهورية– “بدأ رحلته مع البحث والتدريس و الإشراف والتوجيه بجامعة الجزائر حيث تخرج على يديه الآلاف من الطلبة في جميع المستويات“. واستطرد رئيس الدولة في رسالة التعزية قائلا: “إنه كلما ذكر مؤرخ في المغرب العربي, إرتسمت في الذهن صورة أبو القاسم سعد الله الذي أفنى جل وقته بين المؤلفات والمخطوطات مؤلفا وباحثا ومنقبا, ولعل الغرة الناصعة في الإرث المعرفي الكبير الذي تركه المرحوم للأجيال هي موسوعته في التاريخ الثقافي للجزائر التي أهلته ليكون شيخ المؤرخين وأن يغدو مرجعا في كل ربوع العالم العربي“.وأكد الرئيس بوتفليقة أن الجزائر “فقدت فيه اليوم إبنا بارا ومجاهدا مخلصا ومؤرخا نزيها عاش للعلم ومات دونه“. وخلص رئيس الجمهورية الى القول: “وإذ أنعيه بحسرة وألم, أسأل المولى عز وجل أن يتغمده برحمته ويجزيه الجزاء الأوفى عن وفائه في خدمة دينه ووطنه, وأعرب لعائلته وذويه وكافة أسرته الجامعية والنخب الثقافية عن بالغ العزاء وصادق المواساة داعيا المولى أن ينزل في قلوبهم جميعا الصبر والسلوان“.

 

 

رابط دائم : https://nhar.tv/98L3U